“ثالوث خطير” وراء غضب المغاربة واحتجاجهم!

29 سبتمبر 2025 19:06
محمد الغلوسي يتحدث عن أسباب غضب المغاربة ويدعو لعدم قمع الاحتجاجات

هوية بريس – متابعات

طرح محمد الغلوسي، المحامي ورئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، سؤالًا لافتًا: من يحرّض على الاحتجاج؟، ليجيب بأن الواقع المليء بالفساد والاختلالات الاجتماعية والاقتصادية هو المحرّك الأساسي لغضب الشارع.


أرقام صادمة

  • تكلفة الفساد في المغرب تصل إلى 50 مليار درهم سنويًا.

  • 10% من المغاربة يستحوذون على حوالي 60% من الثروة الوطنية.

  • نسبة البطالة بلغت 12,8% حسب تقرير رسمي للمندوبية السامية للتخطيط.

  • نحو 1,5 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة لا يدرسون ولا يعملون ولا يتابعون أي تكوين.

  • ملف “فراقشية” الأغنام والماعز حرم المغاربة من عيدهم واستولى على 1300 مليار دون محاسبة.

فساد بلا محاسبة

وأكد الغلوسي أن تقارير رسمية رصدت شبهات فساد ونهب للمال العام في جماعات ومؤسسات عمومية، لكن الملفات لا تصل إلى القضاء، وإن وصلت يُحاكم الصغار فيما يفلت “الحيتان الكبرى”.

وأضاف أن المستشفيات العمومية تعيش أوضاعًا مزرية، بينما المصحات الخاصة تتحول إلى “وحش مفترس” يلتهم جيوب المواطنين بلا رحمة.

نهب التعليم وإفلات الكبار

وأشار رئيس حماية المال العام إلى أن 48 مليار درهم خُصصت للبرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم، لكن الجزء الأكبر منها نُهب، وحوكم الصغار فقط، ليبقى تعليم يكرّس التفاوت والتمييز.

حكومة بلا بوصلة

وهاجم الغلوسي الحكومة الحالية، معتبرا أنها “تشرعن الفساد والريع، وتغلق الأبواب أمام الجمعيات والقضاء، بينما يدافع رئيسها علانية عن تضارب المصالح والإثراء غير المشروع”.

ووصفها بأنها “حكومة صماء بلا بوصلة، تدار بعقلية الشركة، تؤجج السخط الشعبي، وإذا تكلمت صبت الزيت على النار”.

دعوة لعدم قمع الاحتجاجات

وختم الغلوسي منشوره بالتأكيد أن هذه الأسباب هي التي دفعت الشباب وفئات واسعة من المجتمع للخروج إلى الشارع، داعيًا إلى عدم قمع الاحتجاجات أو اعتقال الشباب، بل ترك الناس تعبر عن غضبها وسخطها، لأن “التنفس بالحرية هو أضعف الإيمان”.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
10°
19°
السبت
19°
أحد
19°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة