بسبب “احتجاحات جيل Z”.. الدعوة لمراقبة المساجد والتحذير من استغلالها
هوية بريس – متابعة
دعت بعض مندوبيات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأئمة والمؤذنين إلى توخي الحيطة والحذر ومراقبة المساجد من أي تشويش يتعلق بما يعيشه المغرب من احتجاجات ما أطلق عليه “جيل Z”، مع المسارعة إلى إخبار متفقدي المساجد بذلك.
وشددت الجهات الدينية على عدم السماح لأي شخص “غير مكلف من طرف المندوبية أو المجلس العلمي المحلي بإلقاء أي درس أو موعظة أو توجيهات إلا بترخيص مسبق من المندوبية، وكذلك عدم السماح باستعمال الأجهزه الصوتية للمسجد إلا في المجالات المخصصة لها”.
وتوصل أئمة بعمالة الصخيرات تمارة بهذا النداء “نهيب بجميع القيمين الدينيين أخذ الحيطة والحذر من بعض التشويشات التي قد تطرأ خلال هذه الفترة، مع ضرورة التعامل معها بالحكمة المطلوبة وبإخبار المتفقد، وأيضا عدم ترك المجال لأي شخص التكلم في المكبر بدون ترخيص حفاظًا على حرمة المسجد وسير الشعائر في أجواء من السكينة والانضباط“.
كما عمم نص آخر من المجلس العلمي المحلي لذات العمالة، جاء في نصه “السلام عليكم ورحمة الله تعالى، السادة القيمين الدينيين، المرجو منكم الاخبار فورا بأي طاريء غير عادي داخل المسجد كيف ما كان نوعه، وكذالك عدم السماح لأي شخص غير مكلف من طرف المندوبية أو المجلس العلمي المحلي بإلقاء أي درس أو موعظة أو توجيهات إلا بترخيص مسبق من المندوبية، وكذلك عدم السماح باستعمال الأجهزه الصوتية للمسجد إلا في المجالات المخصصة لها، وكذلك التأكد من إغلاق جميع أبواب المسجد والمرافق التابعة له “المرافق الصحية” عند انتهاء الشعائر الدينية، باستثناء أداء صلاة العشاءين يبقى المسجد مفتوحا، وبه وجب التذكير، والله ولي التوفيق“.
يذكر أن عددا من المهتمين بالشأن الديني انتقدوا عدم تطرق خطبة أمس الجمعة الموحدة للأحداث التي يعيشها المغرب، ولو من باب تحذير الشباب من أعمال التخريب وأنشطة الشغب، وتوجيههم إلى ما يصلح به حالهم، مع التأكيد على دورهم الإصلاحي في بناء مجتمع خال من الفساد.
