تفكك الأسرة لمصلحة من؟

04 أكتوبر 2025 20:14

تفكك الأسرة لمصلحة من؟

هوية بريس – إبراهيم الناية

لم تكن هجمة أتباع الغرب مقتصرة على الثقافة والتاريخ بل تجاوزت ذلك إلى برامج التعليم ومقومات الأمة وخصوصا العمود الفقري للمجتمع ،الأخلاق القائمة على الإسلام والأسرة ولذلك راهن هؤلاء من خلال وسائل وتقنيات في تدمير ما يعطي للمجتمع التماسك والاستمرارية والهدف من ذلك هو تخريب الشعوب من الداخل ليتم الاستلاء عليها في النهاية، وقد اعتمد هؤلاء الأتباع على مبدأين اثنين:

1/ تحطيم الأخلاق والقيم: فلكي تبقى مهيمنا على أي مجتمع من المجتمعات ينبغي شل حركته من الداخل وهي الاستراتيجية التي اعتمدت عليها الأحزاب الشيوعية في العالم العربي خلال الأربعينات من القرن العشرين أو كما قال إخوان الصفا قديما “سيطروا على النفوس لتسهل لكم السيطرة على الأبدان” أو كما كان يفعل الاستعمار الإنجليزي في مصر باعتماده على مبدأ أساسي وهو بطيء ولكنه أكيد المفعول، فهذه مبادئ أساسية اعتمد عليها دعاة التغريب من أجل تحطيم القيم الأخلاقية للشعوب وهي نفس الخطوات الإجرائية التي اعتمدت عليها الصهيونية للهيمنة على نفوس وعقول البشر .

2/ المبدأ الثاني الذي اعتمدت عليه اتجاهات التخريب والهيمنة هو تدمير الأسرة .فالأسرة هي النواة الأولى للمجتمع فعندما ينالها التفكك فإن المجتمع لم يعد مصانا من مخالب الأعداء بل ذهب البعض إلى ضرب مفهوم الأسرة بل تريد كثير من الاتجاهات إنهاءها تماما، فقد ربطتها اتجاهات سابقة بالنظام الأبوي الذي هو بداية لمبدأ الملكية وهناك من دعا إلى أن التكاثر البشري لا يقتضي قيام الأسرة بالأساس وإنما إلتقاء ذكر مع أنثى فقط كما تدعو إلى ذلك حاليا مجموعة من النساء وغيرهن إلى ممارسة الزنا جهارا نهارا ما دام التراضي قد حصل وتحت عنوان الحقوق الفردية للإنسان ولم يقف هؤلاء عند هذا الحد بل دافعوا إلى أن تتضمن القوانين مشروعية أفعالهم ومشروعية الإجهاض.

لذلك نتساءل: ماذا نعني بالأسرة؟ وما دورها في تماسك المجتمع وبنائه وسلامته وأمنه؟ ما هو التصور الفكري الذي ينبغي أن يؤطر مفهوم الأسرة؟ هل الحياة داخل الأسرة مبنية على الإنسجام والتكامل أم على الصراع والتناقض؟ كيف يمكن للمرء أن ينجح في مشروع وهو يجهل معالمه وأحكامه وشروط نجاحه وأسباب فشله؟ ثم ماذا نعني بالتفكك الأسري؟ ما أسبابه ونتائجه وطرق علاجه؟. فالأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع والتي يتلقى فيها الطفل تربيته والرصيد من المحبة والتكافل والبناء ،ولذلك يتعين العناية بها لأنها هي المنبت الذي تنشأ فيه الأجيال وهي سفينة يتجلى فيها العمل المشترك ولكنها تحتاج إلى ربان يقودها إلى شاطئ النجاة، والأسرة مسألة أساسية لتنشئة الطفل المتزن نفسيا لأنه يحب أن يستأثر بوالدته ولا سيما في العامين الأولين من حياته .كذلك يحتاج الطفل إلى سلطة واحدة تشرف عليه في فترة عمرية من حياته لكي تتوفر له عناصر ثبات الشخصية ولذلك يذهب ” إدݣار موران” إلى أن وظيفة الأسرة لا تتمثل في الإنتاج البيولوجي وحده وإنما هي مدونة للتربية والأخلاق والتكوين، وهنا ينبغي التساؤل عن أهداف الأسرة اوظائفها ؟ وأول وظيفة للأسرة هي تحقيق السكون النفسي والطمأنينة ،ففي البيت تسود الرحمة والمودة وتمتد وشائج الرحمة والتكافل وكم يكون الأطفال سعداء عندما يجدون أن الأبوين على وفاق تام، ولذلك إذا كانت هناك أمور تحت الطاولة فلا ينبغي أن تطفو على السطح لكي لا يراها الأطفال .

ثانيا ومن وظائف الأسرة الإنتاج البيولوجي، أي تكثير سواد البشر شريطة صيانة فطرة الطفل عن الزلل والإنحراف فالأطفال يولدون على الفطرة السليمة ولكن التربية هي التي تلعب دورها في الاستقامة أو الإنحراف .

ثالثا وإذا كان البيت هو نواة الجماعة فيتعين بناؤه على النظام والتنظيم ولا يمكن تأسيس الأسرة أو بناء البيوت على الفوضى وعدم التنظيم لأن من زرع الريحة حصد العاصفة كما يقال.

إذا كان هذا هو مفهوم الأسرة ووظائفها فماذا نعني بالتفكك الأسري؟

فالتفكك الأسري لا يعني بالضرورة انفصال الأبوين (طلاق )وإنما يعني تخلي الأبوين أو أحدهما عن مسؤولياته وواجباته أو بالأحرى غياب نظرة منسجمة لتأسيس البيت أو غياب النظام المؤطر لحركة السير داخل البيت حيث تسود الفوضى ويعم التسيب والارتجال والفلتان سيما إذا غابت الثقافة الاجتماعية لتماسك الأسرة، وللأسف إن العقلية السائدة في المجتمعات المتخلفة لا تساعد الأسرة على البناء والنجاح والاستمرارية بل تسعى جاهدة إلى تفكك الأسرة واضمحلالها نظرا لحضور اعتبارات كثيرة كالعادات والتقاليد التي لا تنسجم مطلقا مع البناء وإنما تدعو إلى التناقض. والسؤال المطروح : هل الحياة داخل الأسرة مبنية على المحبة والانسجام والتعاون والتكامل أو مبنية على الصراع والتناقض؟ في الغرب ومنذ أيام عصر النهضة الأوروبية والفكر الأوروبي يقدم مفهوما للحياة على أنها تناقض وصراع بين الأضداد، وليس فيها سكون وثبات وإنما هي حركة وتغير وللأسف فإن المتأثرين بهذا النوع من الفكر حاولوا الترويج له داخل مجتمعاتنا وحتى داخل الأسرة مما ترتب عنه كوارث جمة غير محسوبة العواقب ،ولذلك نجد أن هناك صراعا داخل الأسرة بين المتزوجين حول من تكون له الكلمة حول رئاسة الأسرة أو من يقود السفينة .وبدأ الصراع في الغرب بين الرجال والنساء منذ الثورة الصناعية وكان مبدأه الأساسي هو المساواة بين الرجل والمرأة في الأجور ،ثم امتد بعد ذلك ليشمل كل مرافق الحياة ولكن الحياة مبنية على المحبة وليست مبنية على الكراهية ،غير أن صراع الأفكار في مجتمعاتنا بين دعاة التغريب المقلدين لعقلية الغرب وبين المتمسكين بمنظومة القيم الإسلامية قائم لا محالة، ولذلك سادت داخل مجتمعاتنا عقلية المحبة وعقلية الكراهية، والمشكل أن كثيرا من دعات التغريب المتمثلين في كثير من الهيئات يقدم الحياة على أنها صراع وتناقض وليست قائمة على السكينة والألفة ومن ثم يظهر الصراع بين الرجل والمرأة داخل الأسرة.

ولكن هناك ملاحظة وهي أن المرأة لا تشعر بتسلط الرجل إلا داخل الأسرة، فقد تكون موظفة ويعاقبها رئيسها ولا تشتكي من تسلط الرجل، ولكن داخل الأسرة تقوم القيامة لماذا؟ .والجواب أن الاستراتيجية التي وضعت أصلاً قامت على أساس تخريب الأسرة ولذلك واجهت الأسرة في مجتمعاتنا مشاكل متعددة منها ما هو من صميم مجتمعاتنا من تقاليد وعادات لا تساعد على البناء ومنها ما هو خارجي كأطروحات دعاة التغريب. إذن التفكك المؤدي إلى التلاشي والاضمحلال قد نبحث له عن جذور وأسباب ظاهرة فما هي أسباب التفكك الأسري التي تبدو واضحة وظاهرة للعيان؟

1- لقد سبق أن طرحت هذا السؤال منذ البداية:

كيف يمكن للمرء أن ينجح في مشروع وهو يجهل معالمه وأحكامه وشروط نجاحه وأسباب فشله؟ وأول ما يواجه حديثي العهد بالزواج هو الجهل بحقيقة الزواج، فهؤلاء تنقصهم التجربة الحياتية والثقافية ومشكلة البعض أنه ليست له القابلية والاستعداد في هذه المرحلة للتعلم والتثقيف فهو يقبل على شيء ولم يعرف حقيقته بعد ولم يعلم أن الزواج مسئولية والتزام ومثاق غليظ يقتضي الأمر شرعاً معرفة أحكامه حتى لا يقع المرء في المحظور، فقد نجد البعض قد تزوج ولكنه لا زال يتصرف وكأنه غير متزوج ولم يعرف ما يترتب عليه من مسؤوليات والتزامات. ولذلك على الإنسان أن يتخذ كل الإجراءات والأسباب المؤدية إلى النجاح واستمرارية العلاقة لأن الإنسان لا يمكن أن ينجح في حياته وهو يفكر بعقلية الفشل .صحيح إن هناك أناساً لا يلتزمون بما يقولون ولكن على الإنسان أن لا يكون ظالماً.

2- وانطلاقاً من النقطة السابقة فعقد النكاح هو عقد بين طرفين تترتب عنه واجبات، فكل طرف له حقوق وعليه واجبات ولكن يقبل الكثير على الزواج دون أن يكون ملماً بفقه الحياة الزوجية ودون أن يعرف ما هي حقوق الزوج على زوجته؟ وما هي حقوق الزوجة على زوجها؟ وما هي واجبات الزوج وما هي واجبات الزوجة؟ بل ما هو مفهوم الزوج الصالح والزوجة الصالحة ؟ ثم الغياب الكامل لمعرفة الحقوق المشتركة بينهما والغياب الكامل لمنطق الحياة الزوجية والتصور الإسلامي للبيت المسلم وللأسف قد انتشرت داخل مجتمعاتنا عقلية المطالبة بالحقوق دون القيام بالواجبات وهو أمر نشأ أصلاً عن عدم تلازم ثقافة الواجبات والحقوق.

3- إن التعددية الثقافية والفكرية داخل المجتمع تقتضي تحديد الرؤية والتصور ولذلك إن غياب المنظومة المرجعية الفكرية عند طرفي الأسرة ،فوحدة الفكر والسلوك والتصور ضرورية وأساسية في بناء الأسرة ،فإذا كان لكل طرف رؤيته وسلوكه وطريقة تفكيره وله مبادؤه وأهدافه فكيف يمكن أن تستقر الأوضاع داخل الأسرة مع وجود عناصر التنافر والاختلاف ولكل طرف عالمه الخاص؟ فالزواج هو زواج القناعات وقد يغفل كثير من المتزوجين هذه المسألة ولكنهم يصطدمون عند الدخول في تفاصيل الحياة العملية فكيف يمكن الانسجام والتوافق أثناء مواجهة متاعب الحياة بمختلف تشكلاتها إذا كان لكل طرف رؤيته الخاصة؟ فوحدة التفكير والتصور عند طرفي الأسرة ضرورية وأساسية بل لا تستقيم حياة الأسرة إلا بوجودها فإذا غاب الانسجام الفكري بين الزوج والزوجة أو بين الأب والأم فسينشأ الخلاف لا محالة ويسود الاضطراب لأن لكل واحد وجهة نظره والاختلاف داخل الأسرة يؤدي إلى التنافر الذي يمهد للكراهية والبغضاء، كما أن الاختلاف داخل الأسرة قد يؤدي إلى تعدد قناوات التوجيه للأطفال مما يترتب عنه تمردهم وانحرافهم لأن وحدة التوجيه مسألة أساسية في علم التربية.

4- عدم الإفصاح عن الشروط التي يتعين وضعها حتى تتضح الرؤية شريطة ألا تكون مخالفة للشرع وهناك من لا يريد طرح تصوره رغم أن لديه شروطا مضمرة تظهر عند الدخول في الحياة الزوجية ومن هنا تبدأ الاحتكاكات بالإضافة إلى ذلك هناك من لا يريد مناقشة الشروط لأنه يهدف إلى أن يكون له هامش المناورة وهذا يدل على سوء النية مسبقا، فكيف يمكن أن تستقيم الحياة مع كل هذا؟

5- الزواج من أجل الطلاق ويدل هذا على انهيار القيم والمبادئ إلى حد كبير فبعض النساء يتزوجن من أجل الطلاق مستغلات الثغرة التشريعية وكأن الأمر أصبح تجارة أي أن هناك طرفا يتمسكن حتى يتمكن ثم يقوم بعد ذلك بتصرفات غريبة ويفتعل أزمات من أجل أن يتخلص من الزواج ومن الملاحظ أن الطلاق قد كثر في ظل المدونة الحالية وخلاصة الأمر أن المسألة مسألة قيم وأخلاق ومبادئ فعندما تغيب رقابة الخالق فكل شيء ممكن.

6- عدم وجود هيئآت اجتماعية تقدم التصور الصحيح للزواج والنجاح فيه من أجل بناء الأسرة للراغبين في الزواج وإن وجدت بعض الجمعيات فهي قليلة التأثير، بالإضافة إلى أن المحاكم لا تعالج إلا موضوع الطلاق دون معالجة موضوع الزواج وقد نجحت مجتمعات في معالجة موضوع الزواج مما ترتب عنه قلة الطلاق إلى أبعد الحدود.

7- الآثار المدمرة التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام في إفشاء أسرار البيوت مما يعمق الأزمة وتزداد الكراهية وتبدأ الطامة الكبرى فللبيت حرمة وخصوصية لا ينبغي بأي حال من الاحوال إفشاء أسراره حتى عندما تتدخل أطراف معينة لمعالجة بعض الأمور فلا ينبغي أن يثار كل شيء فلا بد أن تبقى هناك حدود.

8- التدخل السلبي والتأثير على أحد الطرفين مما يولد التناقض بينهما وخصوصا إذا كان أحدهما يتميز بالضعف وعدم الأهلية ولا يتوفر على بعد معرفي يمكنه من الوقوف أمام التدخلات.

9- غياب البعد التربوي لمعالجة بناء الأسرة من برامج المؤسسات ذات الشأن : المدارس، المساجد ،وسائل الإعلام، الجمعيات.

10- ثم إن الأسرة الأصلية أسرة منبت الزوجين لم تعد تؤطر عناصرها لكي ينجحوا في الحياة بل أحيانا تكون عامل هدم لأن النصح السليم والدعم والسند من الأقارب ضروري وكذلك معالجة الأخطاء بالحكمة ضرورية أيضا.

11- إنحراف الزوجين أو إنحراف أحدهما مما يترتب عنه إهمال الأطفال وعرضتهم للنسيان وقد يكون إهمال الأطفال ناجما عن عدم تنظيم تسيير أمور البيت بسبب اشتغال الأبوين.

12- طغيان الحياة المادية في المفاهيم ونمط الحياة والنزوع إلى تحقيق كل مطالب الحياة بسرعة مما يترتب عنه التناقض بين القدرات المادية للأسرة والتطلعات، ينضاف إلى عدم حسن التدوير وعدم مراعاة الوضع المادي والمالي للأسرة.

13- الغزو الفكري والثقافي، وقد تم التركيز على مدونة الأسرة ومحاولة وضعها على النمط الغربي وإبعاد التوجه الإسلامي عنها وحاول دعاة الفكر الغربي إيعاز المرأة أنها تعيش في ظلام حالك، وبذلك أسقطوها في الفخ الذي نصب لها.

هذه هي الأسباب في نظري التي كانت وراء التفكك الأسري وللعلم إن هذه الظاهرة هي ظاهرة معقدة ولا يمكن تفسيرها بعامل واحد وإذا كان هذا هكذا فما هي النتائج المترتبة عن التفكك الأسري وتخريب المجتمعات؟

1/ عندما يتم القضاء على الأسرة تصبح التربية في مهب الريح ويتعرض الأطفال وغيرهم للتشرد والإهمال وتظهر آفات اجتماعية لم تكن في الحسبان وهكذا تطل علينا عقلية الضحالة أو التفاهة ويصبح الإنسان كائنا استهلاكيا يهدف إلى تحقيق النزوات وإشباع الغرائز البيولوجية وكأنه شيء من الأشياء.

2/ شيوع التفسخ والانحلال ومختلف الرذائل والأمراض الاجتماعية داخل المجتمع وظهور مفاهم الثقافة الغربية داخل مجتمعاتنا كالأمهات العازبات والأطفال المتخلى عنهم ،أو الأطفال الطبيعيين أو زنا المحارم أو الأب البيولوجي والأب الشرعي إلى غير ذلك من المسميات المخزية التي تدل على انهاك المجتمع من الداخل وتخريبه ،ولعل هذا ما عناه بعضهم عندما قال هناك بلدان عربية انتقلت من البداوة إلى الاضمحلال دون أن تمر في طريق الحضارة.

3/ ومن الانعكاسات السلبية للتفكك الأسري ظهور روح التمرد واللامبالاة واليأس الذي قد يؤدي بالإنسان أحيانا إلى الانتحار، أضف إلى ذلك عدم الاستقرار والتوازن النفسي ،وقتل روح المبادرة والابتكار عند الأفراد لأن البيئة التي نشؤوا فيها لا تساعدهم على ذلك. وإذا كان الأمر كذلك فما الحل؟

1. ينبغي صياغة المجتمع من خلال نظرية تربوية هادفة تسعى إلى بناء الإنسان من حيث العقل والروح والجسد مراعية كل السلبيات والعيوب التي قدمتها التصورات المختلفة التي كانت وراء هذه المظاهر الشاذة في مجتمعاتنا 2. البحث عن سبل الاستقرار النفسي والتوازن العقلي أمر ضروري وأكيد ويعتبر الزواج عند بعض علماء النفس حائلا بين الإنسان وكثير من الأخطاء ،وقد ظهر ذلك جليا في الدراسات الاجتماعية التي تناولت ظاهرة الانتحار، فهي تقل في صفوف المتزوجين وتكثر في صفوف العزاب.

3. ينبغي مساعدة من يُقبل على تأسيس أسرة بالتكوين المعرفي والعلمي حول الموضوع، ووضعه أمام كثير من التجارب للاستفادة منها لكي لا يقع في الأخطاء التي تحدثنا عنها.

4.عدم الترخيص بالزواج إلا بعد اجتياز دورات تدريبية في التكوين الشرعي حول الموضوع من حيث الحقوق والوجبات وكل ما له صلة بالموضوع وتقديم الأدلة الشرعية على ذلك.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
16°
19°
السبت
19°
أحد
19°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة