عاجل.. الاحتلال الغاشم يقرر الإفراج عن الضراوي وعزيز غالي
هوية بريس – متابعات
قررت سلطات الاحتلال الصهيوني الإفراج عن المواطنين المغربيين عزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي، بعد أيام من اعتقالهما أثناء مشاركتهما في قافلة كسر الحصار عن غزة، التي كانت تهدف إلى إيصال رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن الإفراج تم بعد تحركات مكثفة من قبل السلطات المغربية، والتي تابعت عن قرب ظروف اعتقال المواطنين المغربيين، وضمنت احترام حقوقهما القانونية والإنسانية.
ترحيل المفرج عنهما إلى تركيا
ووفق المصادر نفسها، من المنتظر أن يتم ترحيل المفرج عنهما إلى تركيا يوم غد، بعد استكمال الإجراءات الإدارية بين الجانبين عبر قنوات دبلوماسية خاصة.
وأضافت أن المكتب المغربي تابع الملف بشكل مباشر مع سلطات الاحتلال، مؤكداً أن الموقوفين كانا ضمن بعثة مدنية سلمية شاركت في القافلة الإنسانية، ولم يكونا منخرطين في أي نشاط سياسي أو عسكري داخل غزة.
تعبير عن نبض الشارع المغربي
ويؤكد متابعون أن مشاركة مواطنين مغاربة في قوافل كسر الحصار تمثل تعبيراً عن نبض الشارع المغربي الداعم للشعب الفلسطيني، ورفضه جرائم الاحتلال وحصاره الظالم لقطاع غزة.
كما اعتبروا الإفراج عن المغربيين انتصاراً رمزياً لـ روح التضامن الإنساني والموقف الشعبي المغربي الثابت من القضية الفلسطينية، رغم التطبيع الرسمي الذي يسعى الكيان الصهيوني لاستثماره في تبييض جرائمه.
موقف مغربي داعم لضحايا العدوان
ويرى مراقبون أن هذا التطور يسلّط الضوء على الالتزام الديني والأخلاقي والإنساني للشعب المغربي تجاه فلسطين.
وأكدوا أن الدفاع عن المغاربة المعتقلين لا ينفصل عن دعم حق الفلسطينيين في الحرية ورفع الحصار، وأن الاحتلال يستمر في انتهاك القانون الدولي الإنساني بحق المدنيين والمتضامنين على حد سواء.
