ترامب يتحدث عن توسع اتفاقات إبراهام قريبا

17 أكتوبر 2025 19:46
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه يتوقع توسع اتفاقيات إبراهام لتشمل دولًا عربية جديدة في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تسهم في إرساء سلام طويل الأمد في الشرق الأوسط، رغم الحرب الجارية في غزة والتوتر المتصاعد مع إيران. تصريحات ترامب (H4) وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، صرح ترامب قائلًا: «أتوقع توسيع اتفاقيات إبراهام قريبًا... لا أريد أن أقول ذلك فورا، بل قريبا». وأوضح أن الدول لا يمكنها الانضمام إلى هذه الاتفاقات في ظل الحرب في غزة والمواجهة مع إيران، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية تحقيق انفراج إقليمي بعد انحسار التصعيد. خلفية الاتفاقيات (H4) وكانت اتفاقيات إبراهام قد وُقعت في 15 سبتمبر/أيلول 2020 في البيت الأبيض، بوساطة أمريكية، بين كل من الإمارات والبحرين وإسرائيل، قبل أن تنضم لاحقًا المغرب والسودان إلى مسار التطبيع، في إطار ما اعتبرته إدارة ترامب حينها تحولًا استراتيجيًا في السياسة الإقليمية. دعوات للتطبيع بعد ضربات إيران (H4) وجاءت تصريحات ترامب بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي، حيث دعا حينها جميع دول الشرق الأوسط إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، معتبراً أن ذلك "سيضمن السلام في المنطقة". قراءة في الموقف (H4) يرى مراقبون أن تصريحات ترامب الجديدة تأتي في سياق محاولته استعادة الزخم السياسي والدبلوماسي الذي رافق إدارته السابقة، خصوصاً مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية الأمريكية، فيما يُتوقع أن تبقى مسألة التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي موضع جدل واسع في ظل استمرار الحرب على غزة ورفض شعبي واسع في العالمين العربي والإسلامي.

هوية بريس – وكالات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتوقع توسع اتفاقيات إبراهام لتشمل دولًا عربية جديدة في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تسهم في إرساء سلام طويل الأمد في الشرق الأوسط، رغم الحرب الجارية في غزة والتوتر المتصاعد مع إيران.


تصريحات ترامب

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، صرح ترامب قائلًا:

«أتوقع توسيع اتفاقيات إبراهام قريبًا… لا أريد أن أقول ذلك فورا، بل قريبا».

وأوضح أن الدول لا يمكنها الانضمام إلى هذه الاتفاقات في ظل الحرب في غزة والمواجهة مع إيران، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية تحقيق انفراج إقليمي بعد انحسار التصعيد.

خلفية الاتفاقيات

وكانت اتفاقيات إبراهام قد وُقعت في 15 شتنبر 2020 في البيت الأبيض، بوساطة أمريكية، بين كل من الإمارات والبحرين وإسرائيل، قبل أن تنضم لاحقًا المغرب والسودان إلى مسار التطبيع، في إطار ما اعتبرته إدارة ترامب حينها تحولًا استراتيجيًا في السياسة الإقليمية.

دعوات للتطبيع بعد ضربات إيران

وجاءت تصريحات ترامب بعد الضربات الأمريكية والصهيونية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي، حيث دعا حينها جميع دول الشرق الأوسط إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبراً أن ذلك “سيضمن السلام في المنطقة”.

قراءة في الموقف

يرى مراقبون أن تصريحات ترامب الجديدة تأتي في سياق محاولته استعادة الزخم السياسي والدبلوماسي الذي رافق إدارته السابقة، خصوصاً مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية الأمريكية، فيما يُتوقع أن تبقى مسألة التطبيع العربي مع الاحتلال الصهيوني موضع رفض شعبي مطلق في العالمين العربي والإسلامي.

 

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
11°
15°
السبت
14°
أحد
15°
الإثنين
15°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة