لازال الكاتب العلماني سعيد لكحل يثير كثيرا من الاستغراب من خلاله نفسه العدائي ومواقفه المتطرفة، كان آخر هذه المواقف دعوته المقاطعين للانتخابات للخروج إلى الاحتجاج في الشارع العام وتنظيم مسيرة وطنية في العاصمة الرباط لإسقاط حكومة بنكيران.
وقال لكحل -الذي تعب كثيرا في التحريض ضد الحكومة- في تدوينة له نشرها قبل قليل على الفيسبوك: “هل تعتقدون أن المقاطعة هذه ستغير الوضع الحالي أم ستعطي فرصة لعودة بنكيران وحزبه إلى رئاسة الحكومة؟ بنكيران يرأس الحكومة ويصادر الحقوق والمكتسبات التي ضحى من أجلها المغاربة منذ عقود، فقط بمليون و700 ألف صوت”.
وأضاف الكاتب -الذي شارك في عدد من لقاءات “البام” من بينها اللقاء المثير الذي اسقبل فيه الملحد سيد القمني الذي يحاكم اليوم أمام القضاء المصري- محرضا على الفتنة: “فهل تستسيغون أن يحكم بنكيران بهذا العدد من الأصوات وأنتم تتجاوزون 16 مليون صوت؟ المقاطعة إلى الآن لم تغير النتيجة لأنها مقاطعة سلبية، وحتى تكون مقاطعة إيجابية وفعالة وضاغطة، وإذا كنتم فعلا كتلة تقاطع عن وعي وتخطيط، لماذا لا تنظموا حركة احتجاجية واسعة في كل المدن، أو مسيرة وطنية في الرباط يشارك فيها فقط 3 ملايين من تلك 16 م؟ 3 ملايين متظاهر كافية لإسقاط الحكومة في 24 ساعة وإجراء انتخابات سابقة لأوانها وفق شروط 16 مليون مقاطع“.
وزاد الحالم بإسقاط الحكومة قبيل 21 يوم عن نهاية ولايتها: “لماذا لا تجربوا هذا الرهان/التحدي؟ أما التغني بأن نسبة المقاطعة جد مرتفعة بينما الأوضاع تزداد سوءا وبنكيران يحكم 35 مليون فقط ب 1.7 مليون صوت، فهذه خايبة حتى للتعاويدة”.
يشار إلى أن سعيد لكحل العابث في شؤون الحركات الإسلامية، سبق ودعا في لقاء نظمه حزبا الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي تحت عنوان “أسئلة الدين والسياسة في الدولة الإسلامية” المغاربة للتصويت بقوة لمواجهة مد الحركات الإسلامية، لأن هذه الحركات وفق قوله “توظف الدولة لتمرير تصورها للإسلامية”، وعد الكحل خلال اللقاء نفسه التصويت في استحقاقات 7 أكتوبر واجبا وفرض عين، وهو ما أثار ضده موجة من السخرية في العالم الأزرق وباقي شبكات التواصل الاجتماعي.
بنكيران و الكيحل عملتان من نفس الصنف……ااﻻول خرب ا.لدين والبﻻد والثاني يطالب بنفس الشيء لكن الطريقة تختلف ..اعطيني زعيم سياسي حقيقي واحد نصوت .اللهم احفظ بﻻدنا وديننا وملكنا
العلمانيون يؤمنون بالديمقراطية ويحتكمون الى صناديق الاقتراع
لذلك فهم يدعون الى الثورة على الحكومة المنتخبة ثلاث أسابيع على نهايتها…
سخافة وندالة وحمق ليس بعده حمق
اقترح على سعيد الأكحل أن يؤسس حزبا سياسيا ويعد له برنامجا علمانيا وسيصوت لصالحه هؤلاء المقاطعون.. إعلم أيها الأكحل أنك لو تقدمت للإنتخابات المقبلة فسيتبعك على الأقل 16 مليون. ولكن ليس 16 مليون ناخبا ولكن 16 مليون ذبابة قامت على التو من لعق الفضلات البشرية.
هاد بنام فاته القطار. سنين من التطرف والكذوب والتحريض على الأعداء الأيديولوجيين لكن راه مفروش ومعيق
عميل المخزن وقلم مأجور
هذا سميتو الحقيقية سعيد كحل القلب لانه يكره كلمة إسمها اسلام ومسلمون فكلامه كله تحريض وسخرية من المسلمين وشعائرهم.
بنكيران و الكيحل عملتان من نفس الصنف……ااﻻول خرب ا.لدين والبﻻد والثاني يطالب بنفس الشيء لكن الطريقة تختلف ..اعطيني زعيم سياسي حقيقي واحد نصوت .اللهم احفظ بﻻدنا وديننا وملكنا
يا ودي فيق من الجلبة وباركة من مسيح الكابة
وقزديرة مع راسك
وتحنديز.. تجولو متيق هضرتو
العلمانيون يؤمنون بالديمقراطية ويحتكمون الى صناديق الاقتراع
لذلك فهم يدعون الى الثورة على الحكومة المنتخبة ثلاث أسابيع على نهايتها…
سخافة وندالة وحمق ليس بعده حمق
اقترح على سعيد الأكحل أن يؤسس حزبا سياسيا ويعد له برنامجا علمانيا وسيصوت لصالحه هؤلاء المقاطعون.. إعلم أيها الأكحل أنك لو تقدمت للإنتخابات المقبلة فسيتبعك على الأقل 16 مليون. ولكن ليس 16 مليون ناخبا ولكن 16 مليون ذبابة قامت على التو من لعق الفضلات البشرية.