بتعليمات ملكية.. دعم مباشر جديد لمربي الماشية وهذه تفاصيله

هوية بريس – متابعات
أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أن عملية صرف الدعم المالي المباشر لمربي الماشية ستتم وفق آلية رقمية مؤمّنة وشفافة، تضمن عدالة التوزيع واستهداف الفئات المستحقة على أساس قاعدة بيانات دقيقة.
وأوضح الوزير، في لقاء مع الصحافة عقب انعقاد مجلس الحكومة أمس الثلاثاء، أن هذا البرنامج يأتي تنفيذاً لتعليمات الملك محمد السادس، الرامية إلى دعم الفلاحين وتعزيز صمود قطاع تربية الماشية في مواجهة التحديات المناخية والجفاف المتكرر.
وأشار البواري إلى أن عملية الدعم ستتم بتنسيق بين وزارة الفلاحة ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الداخلية، وبتعاون مع الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين التابع لصندوق الإيداع والتدبير (CDG)، مؤكداً أن الآلية الجديدة تندرج ضمن برنامج إعادة تكوين القطيع الوطني بهدف استعادة توازن الإنتاج الحيواني بالمملكة.
دعم الأعلاف والحفاظ على إناث القطيع
وأوضح الوزير أن الدعم ينقسم إلى قسمين رئيسيين:
-
دعم مباشر لاقتناء الأعلاف،
-
ومنحة خاصة للحفاظ على إناث الأغنام والماعز.
وأضاف أن قيمة الدعم ستُصرف بشكل تنازلي حسب عدد الرؤوس المرقمة، استناداً إلى نتائج الإحصاء الوطني للقطيع المنجز ما بين 26 يونيو و11 غشت 2025، والذي شمل مجموع التراب الوطني.
تفاصيل مبالغ الدعم حسب نوع القطيع
🔹 الأغنام:
-
150 درهم للرأس عن العشرة رؤوس الأولى،
-
125 درهم للرأس من الرأس 11 إلى 50،
-
100 درهم للرأس من 51 إلى 100،
-
و75 درهم للرأس عما يزيد على 100 رأس.
🔹 الماعز:
-
100 درهم للرأس للعشرة رؤوس الأولى،
-
85 درهم للرأس من 11 إلى 50،
-
75 درهم للرأس من 51 إلى 100،
-
60 درهم للرأس من 101 إلى 200،
-
و50 درهم للرأس لما يفوق 200 رأس.
🔹 الأبقار والإبل:
-
400 درهم للرأس لأول خمسة رؤوس،
-
350 درهم للرأس من 6 إلى 10،
-
300 درهم للرأس من 11 إلى 50،
-
200 درهم للرأس من 51 إلى 100،
-
و150 درهم للرأس لما يفوق 100 رأس.
منصة “دعم الكساب” لتسهيل التواصل
وأكد الوزير أن الوزارة أحدثت مركز اتصال خاصًا تحت اسم “دعم الكساب”، رهن إشارة مربي الماشية، لتقديم المعلومات والتوضيحات حول شروط الاستفادة وآجال الصرف وطريقة معالجة الملفات.
وأشار إلى أن هذه المنصة الرقمية ستتيح تتبعًا شفافًا للعملية وتواصلاً مباشراً بين الإدارة والمستفيدين.
العدالة والرقمنة في خدمة العالم القروي
ويرى متتبعون أن هذا البرنامج يشكل خطوة عملية نحو تعميم الدعم الاجتماعي الموجّه للفلاحين، ضمن سياسة تهدف إلى رقمنة المساعدات وتقليص الوسطاء، وضمان استفادة مباشرة للكسابة وفق بيانات الترقيم الوطني للقطيع.
كما يُنتظر أن يسهم الدعم الجديد في الحفاظ على التوازن الغذائي للقطيع الوطني، وتعويض الخسائر التي تكبدها مربو الماشية خلال فترات الجفاف الأخيرة، عبر دعم الأعلاف وضمان استمرار النشاط الحيواني في القرى والمناطق الجبلية.



