بعد 07 سنوات من اعتمادها.. هل فقدت الساعة الإضافية مبرراتها؟

24 أكتوبر 2025 20:43
بعد 07 سنوات من اعتمادها.. هل فقدت الساعة الإضافية مبرراتها؟

هوية بريس – متابعات

وجّهت النائبة البرلمانية حنان أتركين، عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالًا كتابيًا إلى رئيس الحكومة حول مدى جدوى استمرار العمل بنظام الساعة الإضافية الدائمة (GMT+1)، الذي تم اعتماده في المغرب منذ سنة 2018.


وأوضحت البرلمانية أن هذا القرار “أثار نقاشًا واسعًا لدى الرأي العام الوطني”، مشيرة إلى أن “عددًا كبيرًا من المواطنين، خصوصًا التلاميذ والموظفين، يعانون من آثار هذا التوقيت على صحتهم الجسدية والنفسية، وعلى جودة حياتهم الأسرية والاجتماعية”.

وأكدت أتركين أن الدراسات الوطنية والدولية تشير إلى أن الاضطراب في الساعة البيولوجية الناتج عن هذا النظام له انعكاسات سلبية على النوم والتركيز والمردودية الدراسية والمهنية، كما يزيد من مخاطر حوادث السير في الصباح، إلى جانب الكلفة الاجتماعية المترتبة عن اضطراب مواعيد الأسر، خاصة لدى الأطفال الصغار.

وأضافت النائبة أن المبرر الأساسي لاعتماد الساعة الإضافية، والمتمثل في تحقيق النجاعة الطاقية، “لم يتحقق بالشكل المتوقع”، بالنظر إلى تغير أنماط الاستهلاك الطاقي وتطور البنية التحتية الكهربائية وأنظمة الإضاءة الذكية، مما يجعل استمرار هذا النظام “فاقدًا لمسوغاته الموضوعية في الوقت الراهن”.

وطالبت أتركين الحكومة بالكشف عما إذا كانت تعتزم مراجعة القرار والعودة إلى التوقيت الطبيعي للمغرب (GMT)، انسجامًا مع الموقع الجغرافي للمملكة، مع توضيح التدابير الممكنة للتقليل من الانعكاسات الصحية والاجتماعية في حال استمرار العمل بالتوقيت الحالي.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
19°
19°
السبت
19°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة