تكريم “الصمود”: رسالة واضحة ضد حملات التشويه والتجني

هوية بريس – متابعات
اختتمت، مساء أمس، أشغال الملتقى الثالث للقدس الثقافي الذي نظّمته هيئة «القدس أمانتي» بتكريم قيادات ونشطاء بارزين في صفوف حركة التضامن مع فلسطين ومناهضة التطبيع.
وجرت لحظة التكريم وسط أجواء عاطفية وطنية، حين دُعي المفكر الإسلامي والمناضل أبو زيد لتسليم «درع الصمود» لرئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وهو تكريم وصفه أحد الضيوف بأنه «تكريم لثبات الموقف وللعهد على مقارعة الدعايات المسعورة».
رسالة واضحة ضد حملات التشويه والتجني
وجّه المتدخلون في الجلسة تحيةً لصمود الكوادر التي تعرضت لحملات تشهير وإجراءات قضائية وصفها الحاضرون بأنها استهداف لمناضلين يدافعون عن قضايا الأمة.
وذكّر المشاركون بأن المعركة الثقافية ضد التطبيع لا تُقاس بردود فعل إعلامية أو دعايات مشبوهة، بل باستمرار النضال الشعبي والمؤسسي للحفاظ على القدس وحقوق الشعب الفلسطيني.
صدى التكريم وشعار «يا جبل ما يهزك ريح»
رافق لحظة تسليم الدرع ترديد المثل الفلسطيني الأثير «يا جبل ما يهزك ريح» على لسان مناضلين شاركوا في قوافل التضامن، ومنهم من أدّى دوراً فاعلاً في أسطول كسر الحصار على غزة.
وقد اعتبر المنظمون وأنصار القضية أنّ هذا الشعار يعبر عن قرار جماعي بالثبات ونقل العزم إلى الأجيال القادمة.
العهد الأبدي: مواصلة المعركة عبر التربية والتوريث
واختتمت فعاليات الملتقى بتجديد تلاوة «العهد الأبدي» على مواصلة الكفاح من أجل القدس ومكافحة التطبيع في كل أشكاله، مع دعوات موجهة إلى حشد الطاقات لموضوعات التوعية والتربية وتوريث موقف المقاطعة للأجيال القادمة، حتى يتحقق الفرج وتُستعاد الحقوق المغتصبة.



