نبيل بنعبد الله فكر في الاستقالة ومولاي اسماعيل تدخل لتلطيف الأجواء
هوية بريس – متابعة
يبدو أن نبيل بنعبد الله عاش هذه الأيام أحلك أيام عمره، فبين صدور بلاغ الديوان الملكي الذي دافع عن مستشار الملك فؤاد عالي الهمة، واتهم الأمين العام للتقدم والاشتراكية بممارسة التضليل السياسي، وصدور بلاغ التوضيح من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، كان نبيل في وضعية حرجة للغاية امتنع خلالها عن التواصل مع وسائل الإعلام بالكلية.
يومية «أخبار اليوم» في عددها الصادر غدا قالت إن نبيل بنعبد الله عاش فترة عصيبة قبل صدور بلاغ الديوان الملكي، واستدعى الأمر تدخل مولاي إسماعيل العلوي، الأمين العام السابق للحزب، لتلطيف الأجواء، حيث أجرى اتصالات دافع فيها عن بنعبد الله وعن الحزب، وذكر بأن الأمر ليس مرتبطا بشخص نبيل بنعبد الله، وأن تلك المواقف تعبر عن الحزب كله، نافيا وجود أي نية لإقحام المؤسسة الملكية في الصراع الحزبي.
وبعد صدور بلاغ الديوان الملكي مساء الثلاثاء الماضي، الذي اتهم بنعبد الله بالمس بالدستور والمؤسسات، نزلت تلك الاتهامات التي حملها البلاغ على بنعبد الله كالصاعقة، وأبلغ بعض مقربيه بأنه يفكر في الاستقالة لأنه لم يستسغ كل هذه الاتهامات، وهو الذي كرس حياته لخدمة الوطن والدفاع عن الملكية، لكن قيادات من الحزب ردوا عليه بالرفض، وقالوا له: «لا يجب التفكير في الاستقالة مطلقا».