تخريـب ثـانويـة وسرقتهـا
هوية بريس-متابعات
تسبب غياب تجهيزات الحماية من السرقة والاقتحام، في تعرض مؤسسة ابن تومرت التأهيلية التابعة للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالمحمدية لأعمال تخريب وسرقة وتشويه متعمد نفذتها أياد مجهولة نهاية الأسبوع الماضي.
واستنكر أساتذة المؤسسة هذه الأفعال الإجرامية التي تمس بحرمة المؤسسة، وتهدد سلامة الأطر التربوية والإدارية والمتعلمين..
وعبر المكتب المحلي، للجامعة الوطنية للتعليم بعين حرودة، بعد وقوفه الميداني على الوضع، عن استنكاره الشديد لهذه الاعتداءات، واعتبرها نتيجة مباشرة لتقاعس المديرية الإقليمية عن تحمل مسؤولياتها في توفير الأمن والحماية والتجهيزات الأساسية.
وأضاف حسب يومية الصباح أن المؤسسة أصبحت قضاء مفتوحا لكل أشكال العبث والاختراق في ظل غياب تام لشروط الأمن والسلامة، وترك الأطر التربوية والمتعلمين عرضة للتهديد اليومي.
وتعاني المؤسسة عدة مشاكل، أبرزها غياب تام لكاميرات المراقبة رغم الأخطار المحدقة بها، وانعدام الحراسة النهارية والليلية، وغياب الربط بالشبكة الوطنية للكهرباء الذي يحول دون تشغيل مصابيح الإنارة داخل عدد من القاعات والمرافق، ناهيك عن غياب ستائر النوافذ، وعدم التوفر على الأطر الإدارية سواء تعلق الأمر بالحارس العام أو الناظر.
وإثر هذا الاعتداء نظم أساتذة المؤسسة وقفة احتجاجية، أول أمس الاثنين، في ساحة المؤسسة للتعبير عن رفضهم القاطع لهذا الوضع والمطالبة بالتدخل الفوري والجاد من الجهات المسؤولة لضمان الأمن والسلامة داخل المؤسسة.
وأشار المكتب المحلي للنقابة إلى أنه أمام هذا الوضع الخطير، فإننا نندد بشدة بهذه الاعتداءات وتطالب الجهات المسؤولة وفي مقدمتها المدير الإقليمي بضرورة التدخل الفوري والعاجل من أجل تعيين حارس عام بالمؤسسة وتوفير الحراسة الليلية والنهارية لضمان أمن المؤسسة، والحفاظ على ممتلكاتها ومرافقها، وربط المؤسسة بشبكة الكهرباء بدل الربط العشوائي وتوفير كاميرات مراقبة ذات جودة موزعة على النقاط الحساسة، وتعلية سور المؤسسة لمنع أي اختراق خارجي، وتزويد جميع القاعات بالستائر لتوفير حد أدنى من شروط العمل، وضمان حماية الفضاء الخارجي للمؤسسة وتأمين سلامة المتعلمين.
