وزير التربية الوطنية يعقد لقاء مع ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب

20 نوفمبر 2025 16:44

هوية بريس-متابعات

عقد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الأربعاء 19 نونبر 2025 بالرباط، لقاءً تواصليًا مع المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، وذلك في إطار سياسة الانفتاح والشراكة التي تعتمدها الوزارة لتعزيز التواصل مع الفاعلين التربويين والشركاء داخل المنظومة التعليمية.

اللقاء شكل مناسبة لعرض آخر مستجدات تنزيل خارطة طريق 2025، حيث قدّم الوزير حصيلة أولية لمشروع “مؤسسات الريادة” وما حققته من مؤشرات إيجابية عبر مختلف جهات المملكة، مشددًا على أهمية الدور المحوري للأسر في نجاح الإصلاح وتحسين التعلمات.

وخلال هذا الاجتماع، أعلن الوزير عن إرساء عملية تواصل مؤسساتي منتظم بين الأسر والمدارس عبر لقاءات دورية تُعقد بعد كل عطلة مدرسية، لتمكين أولياء الأمور من تتبع تمدرس أبنائهم ومعرفة مستواهم الدراسي، والاستفادة من حصص الدعم التربوي الموجه للمتعلمين.

من جهتهم، ثمّن ممثلو الفيدرالية هذا المنحى التشاركي، معبّرين عن ارتياحهم لانفتاح الوزارة واستعدادها لإيجاد الحلول للملاحظات العملية التي طرحتها الأسر، ومنها عدم توصل بعض المؤسسات بالكتب المدرسية في الوقت المناسب، وضعف التواصل في عدد من الحالات. واقترحت الفيدرالية اعتماد نظام وطني لتوزيع الكتب واللوازم المدرسية يضمن التنسيق بين مؤسسات الإنتاج والتوزيع والمصالح الإدارية للوزارة.

كما شدّد ممثلو الفيدرالية على ضرورة الحرص على ضمان زمن التعلم وعدم ضياعه، مؤكدين أنه لا يُمكن لأي تلميذ أن يتابع تعليمه في غياب مُدرّسه، ومطالبين بتسريع معالجة حالات الغياب والانقطاعات المتكررة داخل الهياكل التعليمية.

الوزير أكّد من جانبه حرص الوزارة على إدماج الأسر كشريك أساسي في المنظومة، مبرزًا أن تحقيق نهضة تربوية فعلية يمر عبر علاقة يومية ومنتظمة بين المدرسة وأولياء الأمور.

وفي ختام اللقاء، شدد الجانبان على مواصلة الحوار والتنسيق لتطوير جودة التعليم وتعزيز أداء المؤسسات التربوية، بما يخدم مصلحة التلاميذ ويحسن مسارهم الدراسي.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
13°
15°
الجمعة
15°
السبت
15°
أحد
15°
الإثنين

كاريكاتير

حديث الصورة