بنكيران يحدد 5 أهداف للعمل عليها حال فوز حزبه بالانتخابات البرلمانية
هوية بريس – الأناضول
وضع عبدالإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية، اليوم الإثنين بالرباط، 5 أهداف سيعمل على تحقيقها في حال فوز حزبه (العدالة والتنمية) في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وتعهد بنكيران، وهو الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في مؤتمر صحفي لتقديم البرنامج الانتخابي للحزب الذي يقود الائتلاف الحكومي، بمواصلة إصلاح عدد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، كالصناعة والتعليم والعدل، وتعزيز ما أسماه “الإشعاع الدولي” لبلاده.
ومن المنتظر إجراء الانتخابات التشريعية، في 7 أكتوبر المقبل، بعد قيادة حزب العدالة والتنمية (الإسلامي) الائتلاف الحكومي لأول مرة في تاريخه.
والأهداف الخمسة التي وضعها بنكيران، هي: توطيد الانتقال الى مصادر جديدة للنمو وتعزيز تنافسية الاقتصاد، وتثمين الثرورة البشرية وصون كرامة المواطن، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتكريس الحكومة الجيدة عبر ترسيخ الإصلاح، وتعزيز الإشعاع الدولي للمغرب.
وتابع بنكيران قائلاً في المؤتمر: “يسعى برنامج الحزب إلى النهوض بالقطاع الصناعي وتنافسية الاقتصاد المغربي، والنهوض بالصادرات المغربية ودعم التنمية”.
والانتخابات التشريعية المغربية تجري بشكل مباشر حيث يختار خلالها المواطنون المغاربة ممثليهم بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، ويعين الملك رئيس الحزب الفائز بالأغلبية أو الأكثرية رئيساً للحكومة، حال حصوله على الأغلبية، أو شكل تحالفاً يوفر الأغلبية لحكومته بالبرلمان.
واعترف بنكيران بوجود العديد من المشاكل التي تشهدها البلاد، “مثل ضعف تنافسية الاقتصاد والانفتاح الدولي، والتعليم، وارتفاع الفوارق بين الطبقات الاجتماعية، وهي من أهم معيقات النموذج المغربي في التنمية”.
ويشارك في الانتخابات، أكثر من 30 حزباً، أهمها حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي الحالي، و3 أحزاب مشاركة في الحكومة، هي: حزب التقدم والاشتراكية (يسار)، وحزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الحركة الشعبية.
كما تشارك الأحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان، وهي حزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، وحزب الاتحاد الدستوري، وحزب الاتحاد الاشتراكي (يساري).
العدل والإحسان والبــام وجهان لعملة واحدة إلا أنهما لا يلتقيان ويديران وجهيهما عن بعضهما البعض العدل والإحسان يريد الوصول إلى تغيير نمط الحكم عن طريق القومة والخلافة وهذا نمط قديم لا يقبله العقل في القرن الواحد والعشرين والبام يريد الوصول إلى الحكم ولكن – بزز- وبكل الوسائل بعيدا عن طريق الديمقراطية وصناديق الاقتراع والدليل مسيرة الأحد العدل والإحسان هم من يريدون – خونجة – المغرب والداخلية تحارب العدالة والتنمية الذين لا علاقة لهم بخونجة المغرب والبام يريدون عولمة المغرب ويتهمون العدالة والتنمية بخونجة المغرب ولم يشيروا ولو مرة واحدة للعدل والإحسان أو يتهموهم بخونجة المغرب …يتبع