خبير: العالم سيتأثر في حال نشوب حرب بين فنزويلا وأمريكا

هوية بريس-متابعات
قال الخبير في الشؤون الدولية، مصطفى كرين، أن “مواجهة عسكرية غير مضمونة العواقب ، على وشك الاندلاع بين الولايات المتحدة الأمريكية وفنزويلا”.
وأوضح كرين في منشور له، أن هذه المواجهة إن حدثت ستتسبب في ما يلي :
– أولا : ستحشر الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب في مأزق خارجي سيصعب كثيرا عليهم الخروج منه وسيؤثر على الوضع الأمريكي الداخلي
– ثانيا :روسيا والصين ستستفيدان كثيرا على الصعيد الجيوستراتيجي بحيث سيصبح الصراع في أوكرانيا وتايوان هامشيين بالنسبة لأمريكا
– ثالثا : موقف الاتحاد الأوروبي في النزاع الروسي-الأوكراني سيضعف كثيرا بسبب انشغال واشنطن عسكريا بالنزاع على حدودها الجنوبية بما سيحد من قدرتها على تزويد الحلف الأطلسي بالأسلحة والمعدات
– رابعا : أسعار النفط سترتفع بشكل مهول
وتابع المتحدث ذاته، أن من بين نتائج نشوب الحرب بين البلدين: ستتضرر مسارات التجارة البحرية الدولية في المنطقة، علما أن قناة بنما الاستراتيجية ليست بعيدة بؤرة الصراع المحتملة ، عن بما يؤثر على سلاسل التوريد ويرفع الأسعار. كما ستتفاقم نسب التضخم سواء في أمريكا أو في فينزويلا.
وخلص كرين أن “موسكو وبيونغ يانغ ( كوريا الشمالية) الذين سبق أن أعلنا صراحة عن دعمهما لكاراكاس في مواجهة واشنطن ، سيحرصان على إطالة النزاع ما أمكن ، وحتى إيران قد لا توفر جهودها في دعم مادورو. وإذا استمرّت الحرب مدة كافية قد تشتعل المنطقة برمتها”.



