برلماني استقلالي في موقف محرج بسلا بسبب شركة “ياجور”

هوية بريس-متابعات
وجد عبد القادر الكيحل، المستشار البرلماني عن حزب الاستقلال ورئيس مقاطعة باب المريسة بسلا، نفسه في موقف محرج، حينما أراد رد الدين لأبناء “دربه”، بحي سيدي موسى بالمدينة، فأشر على صفقة تجهيز الحي، الذي ترعرع فيه، باعتماد نوع من “الأجر” الذي يضفي جمالية ورونقا كبيرين.
واختار الكيحل حسب إفادة الصباح، شركة معروفة بمراكش، التي حازت الصفقة، لتجهيز أزقة حي سيدي موسى، لكن ما حدث أن صاحب المقاولة ورغم رسو الصفقة عليه، وانتقاله إلى سلا، وشروعه في نقل آلياته للعمل، غادر في ظروف غامضة، وتخلى عن الأشغال، ما ترك رئيس المقاطعة ومنتخبين آخرين في وضع لا يحسدون عليه، سيما أن القيادي الاستقلالي سبق أن ترافع أمام سكان سيدي موسى، خلال الحملات الانتخابية في شتنبر 2021، بأنه سينقل معاناة ومشاكل الحي إلى أعلى الأجهزة الحكومية.
الآن، سيكون على الكيحل اللجوء إلى إنذار الشركة، واتباع الخطوات الضرورية لإلغاء الصفقة، والبحث عن مقاولة جديدة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، على بعد أقل من سنة على إجراء الانتخابات التشريعية.



