مدارس الريادة.. ماء العينين ترد على تصريح وزير التربية الوطنية

28 نوفمبر 2025 16:00
محمد سعد برادة بالبرلمان، تلاميذ يجتازون امتحان

هوية بريس-متابعات

عبرت أمينة ماء العينين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن شعورها بحسرة كبيرة كباقي الغيورين على منظومة التربية والتكوين، وكل أولئك الذين اشتغلوا بها واهتموا بها ويعرفون غير قليل من تفاصيل خصوصيتها التدبيرية الحساسة، بسبب تصريح وزير التربية الوطنية الأخير بشأن مدارس الريادة.

وقالت ماء العينين في تدوينة عبر فيسبوك، إن الوزير وهو يحاول أن يقدم “وصفة إشهارية” فاشلة لـ “منتوج” كما يراه بأعين “رئيس الشركة” التي تلازمه، أدلى بكلام كان كارثيا بكل المقاييس. موردة “حيث تحدث عن المدرسة الرائدة بمنطق المدرسة الخاصة التي يجب على الآباء التنقل وبذل الجهد للبحث عنها ولو بالتنقل إليها لأن والده أرسله إلى بلد بعيد لتلقي تعليم جيد”.

وأضافت المتحدثة، ثم بدأ مسلسل الطعن في جودة ما يسمونه بالمدرسة العادية حيث يوجد من الأساتذة “أكفسهم” والذين بالكاد تخرجوا…”.

وعبرت ماء العينين عن أسفها لما جاء به الوزير، قائلة إنه وزير (يا حسرة!) سيعمل غدا على تعيين الآلاف من الأساتذة الجدد في المدارس العمومية يحملون شواهد التخرج تحت عنوان “أكفسهم”. مسترسلة ” ثم بدأ يلح على الآباء أن يقوموا بدور الدولة لتعليم أبنائهم، وغير ذلك من المضمون التواصلي الصادم شكلا ومضمونا”.

وشددت ماء العينين على أنها تدرك جيدا أنه لا جدوى من انتقاد مثل هؤلاء، فهم ليسوا إلا تجليا لأعطاب أعمق في نسق سياسي بحث عنهم وأحضرهم ومنحهم الصفة الوزارية التي يتخبطون بها وفيها. “وماذا لو صمت مثل هؤلاء؟ سيكون ذلك أفضل بكثير من تواصلهم”، تتساءل عضو أمانة “المصباح”، لتجيب بالقول: إنهم يملكون من الإمكانيات ما يبنون به آلة تواصلية تحاول أن تجنبهم كل هذه الكوارث، لكنهم يعتمدون في ذلك على من يشبههم ويحيطون أنفسهم بمن يشبههم، والنتيجة دالة وناطقة ومعبرة، إنه أمر يدعو للكثير من الأسف والحسرة عن واقعنا الجماعي التعيس هذا.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
20°
19°
السبت
19°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة