بعد نزع “السوسيال” لبناتها.. أسرة مغربية تناشد الملك محمد السادس (فيديو)

هوية بريس – متابعات
توجهت أسرة مغربية بنداء عاجل إلى الملك محمد السادس للتدخل لدى السلطات السويدية، بعدما وجدت نفسها في وضعية تصفها بـ“المأساوية”، إثر إبعاد بناتها عن كنف الأسرة داخل التراب السويدي، في سياق ملف حسّاس أثار مخاوف عدد من العائلات المغربية المقيمة هناك.
الأسرة: “إبعاد تعسفي وحرمان من التواصل”
تقول الأسرة، التي تتنقل بين المغرب والسويد، إن المصالح الاجتماعية السويدية انتزعت البنات من الحضانة بناءً على شكاية بالعنف داخل المنزل، قبل أن تتحول القضية ـ حسب روايتها ـ إلى “إجراء تعسفي”، نتج عنه انقطاع تام للتواصل مع البنات منذ مدة طويلة.
وتؤكد الأم، بشرى، أن القضية مستمرة منذ أكثر من خمس سنوات، رغم تقرير طبي يفيد بعدم تعرض الأطفال لأي عنف.
وتضيف أنها طرقت جميع الأبواب القضائية والرسمية بالسويد دون نتيجة، مطالبة بتدخل الجهات الرسمية المغربية والمجتمع الدولي لتمكينها من رؤية بناتها.
ملف “سحب الأطفال” يثير قلقاً داخل الجالية المغربية والعربية
القضية أعادت إلى الأذهان سلسلة من الملفات المشابهة التي سبق أن أثارت قلق الجاليات العربية والمسلمة المقيمة في السويد.
ففي سنة 2023، وجّه النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد الله بووانو سؤالاً كتابياً لوزير الخارجية حول شكاوى عديدة تتعلق بـالتمييز في تطبيق قانون الرعاية الاجتماعية الذي يسمح بسحب الأطفال من أسرهم وتسليمهم لعائلات بديلة.
تقارير وانتقادات حول “تجاوزات” في تطبيق القانون
أشار بووانو، استناداً إلى تقارير صحفية، إلى أن عدداً من الأسر المغربية فقدت أبناءها دون سابق إنذار، وقد يتم توزيعهم على أسر بديلة متعددة.
ونقل في سؤاله نماذج لملفات أثارت جدلاً، من بينها شهادات حول عمليات جراحية مشبوهة واتهامات ترتبط بما وُصف بـ“الاتجار في البشر” أو “استغلال الأطفال”، إضافة إلى “محاكمات صورية” ومراكز رعاية غير معلنة، وفق روايات وردت في تقارير صحفية.
وأكد أن هذه الحالات ـ وإن كانت تقديراتها غير رسمية ـ تثير مخاوف حقيقية داخل الجالية المغربية.
وتعيد هذه القضية ملف سحب الأطفال في السويد إلى الواجهة، وتسلّط الضوء على معاناة أسر مغربية تجد نفسها في مواجهة مساطر اجتماعية وقانونية معقدة.
وفي انتظار تفاعل الجهات الرسمية المغربية والسويدية، يظل نداء الأسرة دعوة للتساؤل حول الضمانات القانونية المتاحة لحماية الأطفال المغاربة في الخارج.




اش داكم لبلاد المفار
أنتم صراحة لا تعريف ن اين تعيشون وصراخة لا يمكنكم التعايش مع تلك المجتمعات طالما بالنسبة لقوانينهم أنتم اناس متخلفون رغم انكم انكم اناس تريدون الحفاظ عن الاسرة لكن الاسرة في اوروبا مفقودة في اوروبا جميعها نهاءيا