خطير.. التنصير يمارس أمام أبواب كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق تحت غطاء الفن
هوية بريس – إبراهيم بيدون
كتب طالب جامعي يدرس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق بمدينة الدار البيضاء “عند خروجي اليوم من الكلية قابلت عند أبوابها رجلا أمريكيا يدعى “أندي” من ولاية مري لاند الأمريكية، يوزع منشورات لمؤسسة تدعى “كازا فن”، بدعوى أنهم يروجون لبرنامج أكاديمي لتعليم السياحة والفندقة بجامعة تركية”.
وأضاف الطالب في تدوينته على “فيسبوك” “هذا الأمريكي أعرفه منذ سنة 2002، حيث أنه استأجر شقة بحينا هو ومجموعة من المنصرين الأمريكيين، كانوا يدعون الشباب للنصرانية عبر وسائل شتى، منها تعليم الموسيقى، بحيث يستدرجونهم إلى مسرح الكنيسة الواقعة خلف فندق “حياة ريجنسي” وسط مدينة الدار البيضاء، ليلقوا عليهم مجموعة من الشبهات حول الإسلام وليوزعوا عليهم الأناجيل”.
وتساءل الطالب في آخر تدوينته “فمن المسؤول عن منع مثل هذه المنظمة التنصيرية التي تعمل ببلادنا أكثر من عقد من الزمن؟”.
يذكر أنه في دجنبر العام الماضي نشرت “هوية بريس”، خبرا مرفقا بفيديو عن منع إفريقيان من توزيع منشورات تنصيرية داخل كلية الآداب والكلية المتعددة التخصصات بتطوان، من طرف أحد الطلبة، ولم نعلم بعد ذلك هل تم اعتقالهما أم لا.
فهل سيتم تحريك البحث والمتابعة لهذا المنصر وشبكته، للتأكد من الخطر الذي يقوم به هو وأصحابه؟!!
شاهد فيديو الإفريقيان بتطوان:
راه خدام الدولة ديرين شغلهم واحسن من التنصيرين — ها موازين (تحت الرعية السامية)ها لكي اء من ب الاله “عافوش” (ولا معرف لطواسلو) ها 2M ها طرد الامة ها مراجعة مقررات التربية الاسلامية ها مول الحشيش كيحاضر في التاريخ و غوليك مكينش شي حاجة اسمها اسلامي— ها مسيرة لا لءسلمة الدولة (راه الشعب ل مسلم اما الدولة معرفناش دين بوها) —–اين تارجاليت على وزن “”اين الثروة””
لماذا سيتم اعتقال الافريقيين ؟؟؟؟ هي حتى المسلمين اللي كيديرو الدعوة فبلدان غربية خصهم يتشدوو ؟؟ هذه بتلك !
يمنعون لأن المغرب بلد إسلامي و يمنع النصرانية، أما تلك البلدان التي يقوم المسلمين بنشر الإسلام فيها دول علمانية لا دين لها، رغم أن أكثرهم نصارى فدين الدولة هو العلمانية.