ماذا تخسر إن لم تفتح حساباً في بنك تشاركي؟

هوية بريس – ذ.نبيل العسال

ماذا تخسر إن لم تفتح حساباً في بنك تشاركي؟

1. التعرّض للمعاملات الربوية مباشرة أو غير مباشرة: البقاء في النظام الربوي يعني التعامل مع فوائد ورسوم وأساليب غير منضبطة شرعياً.

2. كون أموالك قائمة على عقد ربوي: فعند إمضائك على العقد في البنك الربوي، فقد أمضيت عقداً ربوياً، فأصبحت كاتبه وموكله…

3. التعرّض لربا التواريخ الناتج عن سياسة البنوك التقليدية: اعتماد تواريخ غير حقيقية بين العملية وتاريخ الاستحقاق يؤدي لزيادات ربوية محرمة دون أن يشعر العميل.

4. إمكانية اقتطاع فوائد عند السحب على المكشوف: الحسابات الربوية تُحمّلك فوائد مباشرة عند السحب بدون رصيد، بعكس الأبناك التشاركية.

5. عدم ضمان أن أموالك تُستعمل في مشاريع حلال:
أموالك قد تموّل الخمور، الميسر، القروض الربوية، أو أنشطة مخالفة للشريعة.

6. تفويت فرصة دعم اقتصاد إسلامي نقي
عدم: دعم الأبناك التشاركية يقلل من انتشار النظام المالي الإسلامي.

7. التعامل ضمن نظام مالي غير منضبط شرعياً
من العقود إلى الرسوم : كثير من الإجراءات في البنوك الربوية لا تراعي الضوابط الشرعية.

8. التعرّض لغرامات التأخير الربوية في البنوك الربوية: ففي حالة تمويل بيتك أو سيارتك أو مشروعك… تُضاعف الغرامات مع الزمن، بينما التشاركية لا تتعامل أبداً بغرامات التأخير.

9. خسارة التمويلات الحلال مثل المرابحة، المشاركة، السَّلَم، والإجارة… وكلها بدائل شرعية خالية من الفائدة.

10. المساهمة غير المباشرة في تقوية النظام الربوي:
مجرد إيداعك في بنك ربوي يعني أنك تدعم عملياته الربوية دون قصد.

11. فقدان الطمأنينة والبركة في المال: المال الذي يختلط بالربا يفقد بركته ولو بدا كثيراً.

12. عدم الاستفادة من مراعاة ظروف المتعثرين:
الأبناك التشاركية تعمل بمبدأ “إنظار المعسر”، بينما الربوية لا تراعي ذلك.

13. تفويت فرصة التعامل بعقود واضحة وشفافة:
الأبناك التشاركية تعتمد عقوداً شرعية معلّلة ومفهومة، بخلاف العقود الربوية المعقدة.

14. غياب الرقابة الشرعية على معاملاتك: في النظام الربوي لا توجد جهة تضمن لك سلامة معاملتك أمام الله. وفي الابناك التشاركية هناك رقابة شرعية مزدوجة

15. خسارة البيئة المالية النظيفة: في البنك الربوي أنت داخل منظومة غير منضبطة شرعاً قد تدفعك إلى الشبهات شيئاً فشيئاً.

16. عدم دعم المشاريع الحقيقية المنتِجة: الربويات تعتمد على الإقراض، وليس على تنمية الاقتصاد الواقعي.

17. عدم تحقيق الانسجام بين دينك ومعاملاتك المالية: هذا الانفصال يترك في النفس اضطراباً ونقصاً في الراحة القلبية.

18. تفويت فرصة تربية النفس على الورع المالي:
ترك الربا والحرص على الحلال يُهذّب القلب ويزكّي النفس.

19. الخوف المستمر من الغرامات والعقوبات المالية:
النظام الربوي قائم على الزيادات والتغليظات عند التأخير.

20. فقدان الثواب الناتج عن اجتناب الربا: ترك الربا عبادة عظيمة وله جزاء عظيم عند الله.

21. تأثير الذنوب على القلب: خصوصاً الربا
الذنوب تترك نكتاً سوداء في القلب،فالربا يُعميه ويقسو عليه بشدة.

وقد بيّن العلماء أن التعامل بالربا -ولو بصورة غير مباشرة- يمحو نور القلب ويضعف الإيمان ويجلب الضيق والوحشة، بينما تطهير مالك بالمعاملات الحلال يفتح باب البركة والسكينة، ويجعل مالك طيباً، ويجعل دعاءك مستجاباً.

قال الله تعالى: “الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ” [البقرة:268].

هل لديك مسائل أخرى يخسرها الإنسان عندما لا يتعامل مع بنك تشاركي؟ تفضل اكتب في التعليقات لتعم الفائدة..