“توتر” في استقبال والدي ناصر الزفزافي بالرباط.. بنكيران يقدّم روايته
هوية بريس- متابعات
قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه “ذات يوم وهو عائد من ضريح محمد الخامس رحمه الله، بعد القيام بالزيارة المعتادة كل ذكرى وفاته رحمه الله، اتصل به الأستاذ محمد زيان، فك الله أسره، وأخبره أن معه والدَي السيد ناصر الزفزافي وسأله إن كان مستعدا لاستقبالهما، فرحب بالفكرة واستقبلهم في بيته هم الثلاثة، ودار بينهم حوار ودّي وقصير ولا يذكر إن كان فيه أي توتر”.
وتابع بنكيران في توضيح له، نشره على صفحته الرسمية بفايسبوك “إذ فكرة السيد زيان أن يتوجه أبوى السيد ناصر الزفزافي مع وفد حزبه للترحم على جلالة الملك محمد الخامس وهي الفكرة التي استحسنتها وقدمت لهما رأيي فيما يجري في موضوع حراك الريف ساعتها، وذكرني والد السيد الزفزافي، رحمه الله، بزيارة سابقة لي رفقة الدكتور عبد الكريم الخطيب، التقينا فيها معه رفقة الوفد الذي استقبلنا هناك ثم انتهى اللقاء بطريقة ودية”.
وأردف المتحدث ذاته “ولا أذكر أي تفصيل آخر إلا أنني عرضت عليهما، كما هو طبيعي، أن يقيما عندي فاعتذرا بوجود أفراد من أسرتهما”. موردا “وما دون ذلك مما نشره موقع لكم من مقال رأي فهو كذب وبهتان”.
وكان طارق الزفزافي، شقيق المعتقل ناصر الزفزافي بسجن طنجة، قد نشر مضمون رسالة منسوبة لأخيه، ردا على ما قاله بنكيران في خرجة له حول معتقلي حراك الريف، جاء فيها: “أنا لا أحب أن أحمل القلم الأحمر لأصحح الأخطاء، لأن مداده يذكرني بقطرات الدماء التي سالت مني أثناء التعذيب الذي تعرضت له في عهد حكومتكم الفاسدة”.
وأضاف الزفزافي في ذات الرسالة “الحقيقة هي أن كلمتنا التي ألقيناها من سطح منزل والدنا هي التي أزعجتك وأزعجت أمثالك، لا شكري للمدير، لأن ملايين من هذا الشعب، والناس في الخارج، والصحافة والإعلام الدوليين، تفاعلوا معها”.
