أفضل وقت لتناول التمر.. خبراء يوضحون

هوية بريس – متابعات
أفاد موقع “فيري ويل هيلث” المتخصص في الأخبار الصحية أن توقيت تناول التمر يلعب دورًا أساسيا في تحديد المنافع التي يجنيها الجسم، إذ تختلف آثاره الصحية باختلاف الوقت والغرض من استهلاكه، سواء تعلق الأمر بدعم الهضم أو ضبط الطاقة أو توازن السكر في الدم.
التمر ودعم صحة الجهاز الهضمي
تُعد التمور مصدرًا غنيًا بالألياف الذائبة وغير القابلة للذوبان، ما يساعد على تليين الفضلات وتسهيل حركتها داخل الأمعاء. كما تحتوي على كحولات سكرية تساهم في تحفيز حركة القولون، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الإمساك.
وأظهرت أبحاث حديثة أن استهلاك التمر يُسهم في تحسين توازن الميكروب المعوي، ما ينعكس إيجابًا على صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. ويوصي خبراء التغذية بتناول ثلاث تمرات منزوعات النوى صباحًا للحصول على جرعة مهمة من الألياف الداعمة للهضم.
وجبة مسائية بديلة للسكريات
ويُعتبر التمر خيارًا مناسبًا كوجبة مسائية خفيفة لإشباع الرغبة في تناول الحلويات بعد العشاء، بفضل مذاقه الحلو وقوامه الطبيعي، ما يجعله بديلا صحيًا للسكريات المكررة مثل البسكويت والحلويات الصناعية.
ورغم احتوائه على سكر طبيعي، فإن المؤشر الغليسيمي للتمر منخفض نسبيًا، الأمر الذي يساعد على تجنب الارتفاعات المفاجئة في مستوى السكر في الدم، ويجعله خيارًا آمنًا نسبيًا حتى لمرضى السكري عند تناوله باعتدال.
طاقة قبل التمرين ودعم للأداء الرياضي
وينصح المختصون بتناول التمر، سواء كان طازجًا أو مجففًا، قبل ممارسة التمارين الرياضية، لما يوفره من طاقة سريعة وعناصر معدنية مهمة، من بينها البوتاسيوم، الصوديوم، المغنيسيوم، والكالسيوم.
وتساهم الكربوهيدرات الموجودة في التمر في تسريع عملية التعافي بعد المجهود البدني، في حين يساعد البوتاسيوم على الوقاية من التشنجات العضلية، ويدعم الحديد نقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي أعضاء الجسم، ما يعزز القدرة على التحمل والأداء البدني.
غذاء بسيط بفوائد متعددة
ويخلص المختصون إلى أن التمر، عند تناوله في التوقيت المناسب وبكميات معتدلة، يشكل غذاءً متكاملًا يجمع بين الفائدة الصحية والطاقة الطبيعية، ويُسهم في تحسين الهضم، وتنظيم السكر في الدم، ودعم النشاط البدني اليومي.



