أول تعليق للمهدوي بعد قرار المحكمة الإدارية بالرباط

هوية بريس – متابعات

علّق الصحافي حميد المهدوي على قرار المحكمة الإدارية بالرباط القاضي برفض طعنه في ملف سحب بطاقته المهنية، معتبرًا أن الحكم الصادر لا يُعد نهائيًا، ومؤكدًا عزمه مواصلة المسار القضائي المتاح قانونًا.

الحكم غير نهائي ومساطر الطعن ما تزال مفتوحة

وأوضح المهدوي، في تدوينة له، أن الحكم الصادر “ليس قطعيًا ولا نهائيًا”، مشددًا على أن الملف لا يزال مطروحًا على مراحل قضائية أخرى، تشمل الاستئناف ثم النقض، بما يضمن—حسب تعبيره—استنفاد جميع السبل القانونية المتاحة.

انتقاد مسار المعالجة التأديبية

وفي سياق تعليقه، عبّر المهدوي عن أسفه لما وصفه بـ“استمرار الاستهداف”، مشيرًا إلى أن هذا الوضع طال، بحسب قوله، حتى مواقف صادرة عن “بعض أبناء الوطن”.

واعتبر أن القضية، في جوهرها، لا تنفصل عن السياق الذي صدر فيه القرار التأديبي داخل لجنة أخلاقيات المهنة والقضايا التأديبية.

إحالة على “الفيديو المتداول”

وأضاف المهدوي أن ما يراه مدعاة للفخر، من وجهة نظره، هو أن “العالم شاهد” ما جرى داخل اللجنة المعنية، في إشارة إلى الشريط المتداول الذي سبق أن أثار نقاشًا واسعًا في الأوساط الإعلامية.

وذهب إلى أن الحكم التأديبي، حسب توصيفه، صدر عن “جهة أجنبية”، في تعبير يعكس موقفه من طبيعة مسار الحكم الذي اتُّخذ في حقه.

ملف مفتوح على تطورات قادمة

ويأتي هذا التصريح في وقت لا يزال فيه ملف المهدوي يثير نقاشًا مهنيًا وقانونيًا حول آليات التأديب في قطاع الصحافة، وحدود التوازن بين أخلاقيات المهنة وضمانات المحاكمة العادلة، في انتظار ما ستسفر عنه مراحل التقاضي اللاحقة.