“إسرائيل” واللوبي الصهيوني العالمي وراء تصاعد حملة الإسلاموفوبيا

27 ديسمبر 2025 00:57

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور إدريس الكنبوري “كشف تقرير أوروبي عن الإسلاموفوبيا برسم سنة 2024 عن تصاعد العداء للمسلمين بشكل واسع، وعن تحول هذه الظاهرة إلى حالة عامة تشمل الحكومات والإعلام والأمن”.

وأضاف الباحث المغربي في منشور له على فيسبوك “ولا يجد هؤلاء تفسيرا لهذه الظاهرة غير صعود اليمين المتطرف في أوروبا، ولكن انتشار هذه الظاهرة بهذا الشكل يتجاوز اليمين”، مردفا “وأعتقد أن هذه الحملة على الإسلام اليوم بهذا الشكل القوي في أمريكا وأوروبا وراءه إسرائيل واللوبي الصهيووني العالمي”.

وتابع الكنبوري “فمنذ العدوان على الشعب الفلسطيني طيلة عامين والمستمر إلى اليوم ارتفع العداء ضد إسرائيل واليهود في الغرب بشكل كبير فاجأ الساسة الغربيين أنفسهم بمن فيهم الرئيس الأمريكي الذي اعترف بلسانه بأن إسرائيل فقدت شعبيتها في أمريكا وداخل الكونغرس نفسه بشكل غير مسبوق حسب قوله، وقد نظمت مئات المسيرات في الغرب ضد إسرائيل وهو ما لم يحدث طيلة خمسة وسبعين عاما، وأصبح الجميع يشهد بأن معاداة السامية انتشرت في البلدان الغربية بشكل لم يسبق له مثيل منذ بداية القرن الماضي”.

لذلك تريد إسرائيل، حسب الكنبوري “صناعة الإسلاموفوبيا وتوجيه الرأي العام الغربي ضد المسلمين باعتبارهم يشكلون خطرا على الحضارة الغربية، وإحلال معاداة الإسلام محل معاداة السامية، إذ ليس طبيعيا على الإطلاق وفق المنطق والحالة العالمية أن يتم اتهام المسلمين في الوقت الذي تمارس فيه إسرائيل أبشع إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني لمدة عامين يوميا وأمام عدسات الإعلام العالمي، إلا إذا كان هناك توجيه مخدوم ومخطط مرسوم للتضليل”.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
12°
16°
أحد
16°
الإثنين
15°
الثلاثاء
15°
الأربعاء

كاريكاتير

حديث الصورة