هل «الدمى الجنسية» موضوع يستحق كل هذا اللغط والتخوف؟!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
كتب أحد الشباب تعليقا على موضوع “الدمية الجنسية..”، واحتمال بيع إحداها أو تهريبها للمغرب، وما أثير من جدل ولغط كبيرين: “لم يخطر ببالي يوما أن المغاربة سيلهجون بذكر الدمى الجنسية ولو حتى على سبيل المزاح ، لاعتقادي بأن العربي لا يمكنه أن يعطي شعوره لجماد و لو حتى لامرأة حقيقية كالجماد”
وأضاف (ف.ش) الخطيب السابق بمسجد “دوار حلالة” (طريق القنيطرة) “الذي أثار استغرابي في هذا البستان الأزرق أن أكثر التدوينات سخطا على الدمى الجنسية (التي أشيع خبر دخولها للمغرب) هي لنساء”.
وأردف متسائلا “فلم تخاف النساء اليوم من منافسة الدمى لهن جنسيا؟ هل هناك تقصير من طرف الزوجات؟ هل أصبح الزواج صعبا؟ هل أصبح الذوق نازلا؟ و هل ذابت مشاعرنا إلى هذا الحد ، هل أصبح في الإمكان أن يرتبط الإنسان بمخلوق سلكوني أكثر بكثير من ارتباطه بمخلوقة من لحم و دم و روح و نفس؟؟
وختم تدوينته عي حسابه في “فيسبوك” “فعلا تدهورت العلاقات الاجتماعية بسبب تأثرنا السلبي بالغرب”.
يذكر أن إشاعة تم تداولها بأن هذه الدمى تباع بالمنطقة التجارية درب عمر بالدار البيضاء، غير أن فرقة وطنية قامت بتمشيط المنطقة أمس متخفين بملابس مدنية، ولم يتم العثور على أي دمية من هذا النوع.
الله يحفظنا من هذا الشر هذا من تدبير اليهود الذين يريدون إبعاد الشباب عن الزواج لخوفهم من تكاثر النسل الموحدين