مؤتمر دولي بفاس حول تاريخ الطب الإسلامي
هوية بريس-متابعة
أكد أمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات أمس الثلاثاء 25 اكتوبر، بفاس أن انعقاد المؤتمر السابع للجمعية الدولية لتاريخ الطب الاسلامي بالعاصمة العلمية للمملكة يعد فرصة سانحة لجمع ثلة من العلماء المختصين في مجال الطب والصيدلة من المغرب ومن دول أجنبية شقيقة لإبراز ما قدمه الأجداد والأسلاف في الحقل الطبي والمعرفي.
وأبرز الفاسي أن هذا المؤتمر المنظم بمبادرة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس من 24 الى 28 دجنبر الجاري، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس يعكس العناية التي يوليها جلالته للعلم والعلماء، سيرا على نهج تقاليد الدولة المغربية الشريفة على مر العصور.
وأضاف أن هذا الملتقى العلمي المنظم برحاب كلية الطب والصيدلة بفاس بتعاون مع الجمعية الدولية لتاريخ الطب الإسلامي ومؤسسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة يعد أيضا مناسبة مواتية لتبادل التجارب والخبرات من خلال المحاضرات والعروض المبرمجة في هذا اللقاء والتي ستكون لها أهمية بالغة للوقوف عند محطات بارزة في تاريخ الطب العربي الاسلامي.
وأوضح أن دراسة التاريخ بشكل عام والعلوم بشكل خاص أضحت تحتل أهمية استراتيجية في ظل انتشار العولمة ومحاولة سيطرة ثقافة القطب الواحد، مضيفا أن خطر الهيمنة الثقافية تحت شعار ما يسمى بالعولمة الثقافية أصبح الشغل الشاغل لكثير من المثقفين والأكاديميين فضلا عن المؤسسات التعليمية والجامعية والأكاديميات في العديد من الدول.
واستحضر في هذا السياق مضامين الخطاب الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في 29 يوليوز 2014 بمناسبة عيد العرش المجيد بشأن الرأسمال غير المادي، مشيرا الى أن المغرب قام بشكل استباقي بإطلاق مشروع ابتكاري لتقويم منتظم لثروته الوطنية ورأسماله اللامادي.
وستتم خلال الدورة السابعة للمؤتمر الدولي للجمعية الدولية لتاريخ الطب الاسلامي مناقشة مجموعة من المواضيع منها على الخصوص “الاكتشافات الطبية.. نماذج وأطر فلسفية” و”تدريس العلوم في التراث الاسلامي” و”تاريخ الطب البيطري وطب الأسنان والصيدلة”. و.م.ع