مؤسسة أرشيف المغرب بين العناية بأسطورة الهولوكوست وشطب محارق الصهيونية لمغاربة فلسطين..!!
هوية بريس – متابعة
كتب عزيز هناوي الناشط في مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني ونائب رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع على جدار حسابه في “فيسبوك”: “الدعاية الصهيونية وبعد استغلالها لأساطير حول “هولوكوست” النازية لابتزاز الغرب والعالم ليتغاضى الجميع عن جريمة احتلالها لفلسطين وتنفيذ المجازر والمحارق المتتالية في فلسطين ولبنان وسورية ومصر… وليتم تمتيع الكيان الصهيوني بالـ”الحصانة” من كل متابعة جنائية دولية حتى بجرائم استهداف مقرات ومدارس الأمم المتحدة “الأنروا” في غزة بالفوسفور الأبيض وقرصنة قوافل المساعدات وقتل المتضامنين…!!!
.. وبعد كل هذا.. يطرح السؤال هل أصبحت مؤسسة أرشيف المغرب متخصصة فقط في هكذا مواضيع.. ولصالح من..؟؟
سؤال آخر.
متى سنرى مؤسسة ARCHIVES DU MAROC وقد اهتمت بأرشيف المغرب في فلسطين متى 10 قرون في الأوقاف المغربية هناك والمخطوطات والوثائق التي دمرتها وصادرتها الـ”الدولة الصهيودية”..؟؟
متى نرى مؤسسة أرشيف المغرب.. وهي مؤسسة عمومية.. تهتم بحارة المغاربة وتوثيق أرشيفها وعلى رأس وثائق الارشيف:
الجريمة الصهيو_نازية بهدم وتفجير الحارة فوق سكانها في1967م وتهجير الباقي في الشتات مع كل أهل فلسطين وملاحقتهم بالمحارق في غزة ومخيمات لبنان وسورية والأردن…!!!؟؟
هل يمكن لمؤسسة أرشيف المغرب أن تخصص للجريمة الصهيونية بحق المغاربة بتهجير الموساد لليهود المغاربة وهدم حارة المغاربة.. هل يمكن أن تخصص لها بعض الاهتمام…؟؟!!!
هل يمكن لمؤسسة أرشيف المغرب أن تستثمر قرار اليونسكو الأخير بشأن الأوقاف المغربية في حارة المغاربة والمسجد الأقصى المبارك لتسليط الضوء على حبوب المغرب هناك.. ؟؟
أم أن الحكاية “مخدومة”.. كما هي دائما..
ننتظر.
عزيز هناوي.
الجمعة 11 نونبر 2016″.