«لكحل»: «ذيك لكم دينكم ولي دين غير هضرة وكلام عند المسلمين»
هوية بريس – عابد عبد المنعم
صحيح أن سعيد لكحل، المعروف بكتاباته الموغلة في الحقد والكراهية، قد كرس حياته لمحاربة المغاربة المحافظين على دينهم وهويتهم، وسودت يمناه في هذا الإطار كثيرا من الكتابات التي تشهد وتوثق عداءه الأيديولوجي المتطرف، لكنه ومع تقدمه في السن، لم يزد هذا الشخص إلا (سمّا) وحقدا وكراهية ضد كل المغاربة والمسلمين المتمسكين بدينهم، ولم يحل عامل السن دون مضيه في هذا الطريق الحرف.
فلم يعد همّ لكحل مؤخرا، خاصة على صفحته بالفيسبوك، سوى مهاجمة الإسلاميين والعلماء الرسميين وغير الرسميين ومقررات التربية الإسلامية.. بل والإسلام نفسه.
حيث هاجم اليوم مقررات التربية الإسلامية، ومجلة الفرقان التي خصصت ملفا بعنوان: “مراجعة التربية الإسلامية لماذا؟”، فكتب: “الأخونة والسلفنة على قدم وساق تخرب المجتمع المغربي“.
وأضاف في تغريدة أخرى: “لما تجد فئات من المدرسات والمدرسين في مختلف المتسويات التعليمية يتابعون القنوات الدينية ويأتمرون بفتاوى وأراء شيوخها ، فاعلم أن التطرف عمّ وساد” .
ولم يقف لكحل عند هذا الحد بل أضاف: “ذيك لكم دينكم ولي دين غير هضرة وكلام عند المسلمين“.
يشار إلى أن لكحل سبق أن تضامن مع سيد القمني الذي وصف رسول الله بـ”زعيم عصابة”، وهاجم شعيرة الأضحى قائلا: “متى يدرك المسلمون أن شعيرة الأضحية باتت متجاوزة وأن الإيمان في القلب نعبر عنه بالسلوك القويم وليس في الأكباش نعبر عنه بسفك دمائها“، كما عدَّ “المواظبة على الصلاة إحدى مؤشرات التطرف والتشدد عند الأبناء“، ووصف المجلس العلمي الأعلى بـ”الداعشي المتخلف“!!
هي آية في القرآن الكريم،وليست هضرة وكلام عند المسلمين،وسبحان الله من أناس يتركون السعة ويدخلون في الضيق!ويتجرؤون بأقوال غريبة وعجيبة لن تنفعهم لافي دنيا وآخرة.
ويبقى السؤال أين البودشيشي وزير الأوقاف أم هذه حرية
هو يقصد بكلامه أن التسامح الديني لا وجود له في التاريخ والواقع الإسلاميين، وهذه فرية عارية عن الدليل، لأن الأقليات الدينية من اليهود والنصارى وغيرهم من أصحاب الملل والنحل الوضعية، عاشوا في كنف الدولة الإسلامية آمنين مطمئنين، لهم ما للمسلمين من الحقوق وعليهم ما عليهم من الواجبات، وما بقاء تلك الأقليات الدينية في عرض البلاد العربية والإسلاميةإلى يوم الناس هذا، إلا حجة دامغة على أن التسامح الديني اختراع اسلامي، وقد كانت الدولة الإسلامية في إبان قوتها قادرة على إبادة المخالف لدينها، أو طرده من ربوعها كما فعلت النصرانية المتعصبة في الأندلس، لكنها لم تقدر على الفعل لأن المرجعية التشريعية العليا في الدولة لا تأذن لها بذلك، إذا أراد بعض المتنفذين تجاوزها، وقف له علماء الإسلام بالمرصاد وألبوا عليه الجماهير حتى لا يجرأ على ما أراد.
والسيد لكحل يتمتع بالحرية الدينية التامة، فهو يؤدي الطقوس التي يهواها، ويعبر عن أفكاره، المصادمة لهوية المغاربة، كيف يشاء، ويتجرأ على مقدساتهم بلا حرج، يفعل ذلك، ولا أحد يسائله أو يقلق راحته، اللهم إلا من الردود العلمية التي تأتي على شبهاته من القواعد، ولا أظن أنه يريد أن تخرس ألسنة أهل العلم عندما يقول هجرا وينطق باطلا، فمن حق أهل العلم، بل من واجبهم أن يهتكوا أستار شبهاته ،وأن يفضحوا زيوف مقالاته، وأن يحذروا الأغمار من فاسد تأويلاته. أما إن كان يريد أن لا يعترض سبيله أحد، ليجرى في ميدان الفكر بلا منافس، فهو بذلك يناقض حرية التعبير التي ينادي بها،ويعارض الحق في الاختلاف الذي يدعوا إليه.
سمعني يالخو وصغالي دْلْهْدرة،يْنْفع غير الصّحّ ماتنفع شوفات،ومول الصّح يفوز فالدّْنيا والدّيين،توب منذ الآن وقوم بالصلاة،ومْن تاب لخالقوذْنوبُ مغفورين،ياسعد اللي تاب وندم قبلاً مات،يتحرّر ويكون من السعدين،حسنة وحدة بعشرة سيئات،رحمة ربي واسعة والله معين،شايفك يالخوسايك عْليسار،بلاك مْدْ طريك تْتْلْفْلْكْ الرّبعة،تعيا فتورنات ودورات وتكمّل في حفرة،طريك المستقيم سالكة بإذن الحي القيوم،زينة مافيها حفرة ولا دورة،وكيف نخلي الورد المشموم ونسخف على نوارحنطل والدفلة،والموت عليك فرض لابد محتوم،وماصعبها مرة تشد على غفلة،ويوم يجي قابض لعمر غاصب معزوم وعندك راهي تروح هاديك الرجلة،يوم تكون الناس في طوعك ملموم وتولي ياالذات فيد لغسّالة،يوم تكون بين زوج عمد محزوم وشوف كاش عوين فديك الرحلة،حقائق الإسلام للشيخ العقاد دوا للروح المغبونة المفتونة.