حزب التقدم والاشتراكية يثمن مضامين الاتصال الذي أجراه الملك محمد السادس مع الرئيس الموريتاني
هوية بريس-متابعة
ثمن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية مضامين الاتصال الذي أجراه الملك محمد السادس مع رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد عبد العزيز، المؤكدة على التشبث بالعلاقات المتينة والعريقة بين الشعبين المغربي والموريتاني.
وذكر بلاغ للمكتب السياسي للحزب عقب اجتماعه الدوري، المنعقد الثلاثاء، والذي خصص الحيز الأكبر منه لتدارس أهم التطورات السياسية التي عرفتها الساحة الوطنية والدولية خلال الفترة الأخيرة، أن هذه العلاقات قائمة على حسن الجوار والتضامن، وعلى الاحترام الراسخ لسيادة موريتانيا ووحدتها الترابية، وفقا لمقتضيات القانون الدولي، وحرص المغرب القوي على صيانة هذه العلاقات الثنائية المتميزة ضد أي محاولة للمساس بها.
وفي سياق تداوله في باقي مستجدات الأوضاع السياسية الوطنية، يضيف المصدر، تناول المكتب السياسي مسألة تشكيل الحكومة، وتوقف عند الأهمية البالغة التي بات يكتسيها الإسراع بتكوين أغلبية قوية، وقادرة على رفع التحديات الوطنية على جميع الأصعدة، وذلك بناء على قاعدة برنامج حكومي متكامل، وميثاق سياسي واضح، يضعان المصالح العليا للوطن والشعب فوق كل اعتبار.
وفي هذا الإطار، توقف المكتب السياسي عند اللقاء الذي عقده المستشاران الملكيان، بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، مع رئيس الحكومة المعين، مثمنا دلالته السياسية القوية.
وأشار البلاغ إلى أن المكتب السياسي أعرب بالمناسبة عن أمله وثقته في أن يكون ذلك كفيلا بفتح آفاق جديدة أمام المشاورات الجارية بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، تتيح، في أقرب الآجال، استئناف العمل الحكومي والتشريعي، “لأجل تمكين بلادنا من مواصلة تفعيل مختلف أوراش الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والانكباب الجدي والناجع على معالجة القضايا الحقيقية والأساسية لعموم الشعب المغربي، والفئات المستضعفة منه على وجه الخصوص”.
وعلى الصعيد الدولي، تطرق المكتب السياسي إلى حدث تبني مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1967، معربا عن ارتياحه لهذا القرار التاريخي الذي سجل إجماع المنتظم الدولي حول عدم شرعية سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي تمثل انتهاكا صارخا لمقتضيات القانون الدولي. و.م.ع