لكحل يشبه الملك بالسيسي والقاضي الهيني يكفر بنكيران
الزبير الإدريسي – هوية بريس
اختار سعيد لكحل في سلسلة تدوينات، تعليقا على إقالة بنكيران، أن يشبه هذا الفعل بالانقلاب الذي قاده السيسي ضد مرسي، بل سماه انقلابا لتخليص الشعب من استبداد بنكيران، مشبها الإقالة الملكية بالانقلاب الدموي الذي حدث في مصر، ما اعتبره البعض إهانة للملك، واتهاما له بما لم يفعل، ومساواة لفعله القانوني والدستوري، بفعل إجرامي قام به الانقلابي السيسي.
وأضاف لكحل في تدوينات أخرى، أنه يتمنى لو أن الملك اختار رئيسا للحكومة من الحزب الحاصل على المرتبة الثانية، في إشارة لحزب الأصالة والمعاصرة، كما يحدث في الديمقراطيات العالمية حسب قوله، ورغم أن ذلك مخالف لحقيقة وروح الديمقراطية ولاختيارات الشعب وإرادته، إلا أن لكحل برر ذلك بمزاجه هو، وهو مزاج رافض للإسلاميين ولمشاركتهم في العمل السياسي، وهذا كاف في نظره لحرمانهم من حقوقهم.
القاضي المعزول قال أيضا: “هنيئا للشعب المغربي بإقالة اكبر أعداء الله والوطن والملك”، وواضح أن وصف شخص بأنه عدو لله، هو تكفير لاندري على أي أساس أصدره رجل يحسب على القانون والحقوق.
تبا له من تشبيه ، ي ” الكحل ” القلب والوجه ، يا معتوه العقل والفكر ، تشبيه أمير المؤمنين بالاقلابي المجرم إهانة لملكنا الحبيب وللشعب المغربي قاطبة ، فيجب على السلطة في هذا البلد التحقيق مع هذا المعتوه ، والزج به في السجن بتهمة إهانة أمير المؤمنين ، وكذلك مع الهيني المهان بتهمة التكفير والارهاب .
إن تشبيه جلالة الملك بالسيسي إهانة للملك وإهانة للمغاربة واستهانة بالتجربة الديموقراطية التي تحكم العلاقة بين الملك وشعبه بعد البيعة.
تشبه ملك المغرب بالسيسي المجرم انقلابي الملك له الحق ان يعفي من يشاء بن كيران يعرف السياسة فاما في الحكم او المعارضة اما السيسي فهو وزير الدفاع انقلب على رئيس البلاد الملك لم ينقلب هناك احزاب تتطاحن بينها ونطالب بحملة لمحاكمة هاولاي المجرمون لانه اتقاص من الملك نريد اسقاط العلمانية من المغرب
لاقياس مع وجود الفوارق
الانقلاب المصري غير البلوكاج المغربي
الانقلاب المصري تزعمه العسكر بقيادة السيسي الذي عينه مرسي ورقاه
البلوكاج المغربي نزاع حزبي على تشكيل حكومة وبحسابات انتخابوية وشروط تعجيزية في من يشارك فيها ومن لايشارك
وليست طعنا في زعامة حزب العدالة والتنمية
لكحل جا يكحلها وعماها
اسم على مسمى
القاضي الهيني أهان القضاء وأهان نفسه
وليس بنكيران المسؤول الذي عزله ولا وزير العدل انه مجلس القضاء الأعلى
والملك رئيسه
أما التكفير فلايكون الا بنص ديني
وفي الفقه من كفر من ليس بكافر فتهمته ترجع عليه هو
ان تغير رئيس الحكومة فحوب العدالة والتنمية فيه رجال
من المومنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر
زمابدلوا تبديلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا