انفراد العثماني بالقرار يثير مخاوف الأمانة العامة للبيجيدي
الزبير الإدريسي – هوية بريس
عبر عدد من أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، من تخوفهم من التشكيلة الحكومية.
وذكرت مصادر إعلامية، أن هذا التوجس، الحاصل في صفوف عدد من أعضاء الأمانة العامة لـ”البيجيدي”، مرده أن “العثماني يجري تفاصيل تشكيل الحكومة بعيداً عنها، ودون استشارتها، أو الرجوع إليها، وكان من تجليات ذلك القبول بإبعاد الرميد عن وزارة العدل بعدما كان مرشحاً وحيداً لها”.
وحسب نفس المصادر، فإن الأمانة العامة للعدالة والتنمية لا تواكب نهائياً ما يقوم به سعد الدين العثماني، كما أن أعضاء من الأمانة العامة عبروا عن وجود “غموض كبير اكتنف الهندسة الحكومية”.
الظاهر أن العثماني قبل بالخنوع وقد قيل أنه المنطق الذي يغلب عليه..شتان بين شخصية بن كيران وترجيحاته واختياراته و بين شخصية عثماني المغرب التي بدورها لا تشابه حزم العثمانيين في شيء..بضعة أيام كانت كافية لكشف ضعف المواقف و بوار الفكر و المنطق لديه..نخشى أن يكون سهم القوم قد أصاب جماعة الخير في مقتل..والله المستعان
األيس للأمانة العامة غير التخوف والتوجس؟ أم أن الأمر أنها تفوض من تشاء، وتقبل وترفض ما تشاء، بل وتعزل من لا يمثلها؟
يبدو أن أن العثماني إنبطح على بطنه للإستمرار في رئاسة الحكومة في حين أن بنكيران زهد فيها وتشبث بمواقفه ومبادئه والظاهر أن العثماني سيكون سبب تفتت حزب العدالة والتنمية إذا لم يرجع بنكيران إلى ضبط الأمور…..
سيقولون “المصلحة تقتضي كذا … والأحكام تتغيير بتغير الأزمان والأماكن …” أف لكم ولما تعبدون من دون الله