باتت أمنة ماء العينين أبرزت المعلقين على المستجدات المثيرة التي واكبت تشكيل حكومة العثماني، وإن لم تكن وحدها التي عبرت؛ غير ما مرة؛ عن عدم رضاها على الأحزاب المشاركة في الحكومة، وما آلت إليها الأحداث السياسية عموما بعد استحقاقات 7 أكتوبر.
وفي هذا السياق نفت ماء العينين اليوم الجمعة أن يكون داخل حزب المصباح من يعطون ولاءهم لبنكيران فقط. وقالت ماء العينين: “المسألة لا تتعلق بأشخاص: من مع بنكيران ومن مع العثماني؟”.
مضيفة في تدوينة على صفحتها في الفايسبوك: “انتقدنا بنكيران كشخص (وما عقلناش عليه) في 20 فبراير، اليوم لا أحد يتحدث عن العثماني كشخص، ومن يحاول أن يخلق هذا التقابل داخل الحزب لا يمكن أن يكون مناضلا حرا، بل سيتماهى مع نفس الإعلام المأجور الذي خلق مفهوما ملغوما “بيجيديو بنكيران”.
ماء العينين أوضحت أنه “لا مجال للفتنة بيننا ولا مجال للحديث عن تهديد وحدة الصف، لم يكن النقاش الحر والمسؤول يوما تهديدا لوحدة الصف، ولا يمكن أن يكون ذلك مدخلا لتبخيس النقاش الكبير الدائر داخل الحزب”.
لتختم تدوينتها أن النقاش اليوم “يتعلق بالحزب وليس بالحكومة، الحكومة مكونة من ستة أحزاب ولكل مسؤولياته تجاهها”.
من جهتها قالت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية إيمان اليعقوبي، “المؤكد أكثر أننا كبرلمانيين من حزب العدالة والتنمية سيكون دورنا أقرب للمعارضة منه للمساندة”.