بن حاج: النظام الجزائري اتصل بـ«الجبهة الإسلامية» ورفضنا السير معهم
هوية بريس – متابعة
الأربعاء 07 ماي 2014
أماط الرجل الثاني في حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ، علي بن حاج، اللثام عن تلقي قيادة الحزب مؤخرًا اتصالات من السلطات الحاكمة في البلاد هي الأولى من نوعها منذ تسعينيات القرن الماضي، وفقا للمفكرة.
وقال بن حاج في بيان اليوم الأربعاء: “نؤكد للرأي العام أن هناك جهات نافذة في النّظام قد اتّصلت بالجبهة الإسلامية للإنقاذ، إلا أنّنا رفضنا السير معهم؛ لأنّنا نعمل في إطار الوضوح والأخلاقية والدّين والشرف”.
ولم يكشف بن حاج عن الجهة التي اتصلت بقيادة حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ، ولا عن مضمون العرض الذي رفضته الجبهة.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها عن اتصالات بين السلطة وحزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظور منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، عندما جرت مفاوضات، لم تنجح، بين الرئيس السابق اليامين زروال وقيادات في الحزب كانوا في السجن من أجل حل الأزمة السياسية والأمنية في البلاد.
وقاطعت الجبهة انتخابات الرئاسة، التي جرت في 17 أبريل الماضي؛ باعتبار أنها “محددة النتائج سلفا لصالح مرشح عاجز استحوذت عليه بطانة سوء تتصرف باسمه مسخرة إمكانات الدولة والمال القذر والإعلام المنحاز بطريقة مكشوفة ومقززة فضلا عن تحويل وزراء الحكومة إلى تنسيقية مساندة و تحويل الإدارة إلى حزب غير معتمد لصالح العهدة الرابعة”، بحسب بيان للجبهة.
وفاز عبد العزيز بوتفليقة (77 عاما) في هذه الانتخابات بولاية رئاسية رابعة من خمس سنوات رغم مرضه الشديد.