هذا أحد الشيوخ العاملين الذين أحترمهم و أعزهم كثيرا … ترفّع عن السفاسف و فر بدينه من الفتن و أعرض عن الخوض والمشاركة في الباطل وابتعد عن فتنة المبطلين المضلين من شيوخ التنازلات ودعاة فكر الإخوان الذين أضلوا المسلمين بمعارك الديموقراطية الوهمية وبالصراع على الكراسي و البرلمانات و كذبوا على بسطاء المسلمين وأوهموهم بأن طريق الديموقراطية طريق موافق للشرع ومقاصده و هو -والله- منافٍ ومناقض لدين الله ولأحكام الشرع، و يكفي لبيان ما في الديموقراطية من باطل وضلال أنها سبيل لاستبدال أحكام الله المنزلة بقوانين الشعب المبدّلة و أنها تجعل حق التشريع بيد الشعب (وبرلمانه) وتجعل حكم الشعب فوق أحكام الكتاب والسنة …
جزى الله خيرا شيخنا وحيد عبد السلام بالي و أحسن خاتمته
الشيخ وحيد بالي جزاه الله خيرا, ردا على (متابع) تتهم إخوانك بالضلال,أقو ل نفترض أن الإخوان إجتهدوا فأخطؤا وهاهم يدفعون ضريبة إختيارهم من دمائهم وحرياتهم ,فمنهم من قضى نحبه ومنهم المسجون و منهم الهارب بنفسه و دينه ومنهم ومنهم… السؤال ماذا قدمت أنت وأمثالك لنصرة دين الله اللذي يستباح في مصرصباح مساء, شيء ملموسا, دعنا من الإنشاء, كفانا كلاما نريد أفعالا, أو على الأقل أنصر أخااااك ظالما أو مظلوما… أن تكفه عن ظلمه لا أن تضلله , ولعل فرعون مصر الآن يحكم بشرع الله.
لو أن قادة الإخوان لما حصلت المصيبة على المسلمين في مصر لو أنهم أقروا بأخطائهم الشرعية وأقروا بخطإ مسلكهم الذي ساروا عليه والذي يرتكز في المقام الأول على اتباع الديموقراطية = والتي تساوي استبدال أحكام الله بقوانين البشر الوضعية المخالفة لدين الله والموافقة في كثير منها لقوانين العلمانيين الغربيين من نصارى و يهود .. أقول لو تراجعوا عن هذا المسلك المنحرف وقالوا للمسلمين أخطأنا وتبنا إلى الله من دنس وشرك وضلال الديموقراطية لسكت الكثيرُ من المنتقدين عنهم بل وكنا عندها سنفرح لهم و نمدحهم برجوعهم إلى الحق … لكن والحال كما ترى أنهم ماضون في غيهم يوالون و يعادون على الديموقراطية ليس في مصر وحدها بل وحيثما تواجدوا ، يكفي أن تنظر إلى حالهم في العراق (الحزب الإسلامي) حيث كانوا في خندق الصليبيين بعد دخول الاحتلال الأمريكي ولا يزالون إلى اليوم في صف أمريكا والروافض ..
طالما الأمر كذلك فلا تنتظر أن يُسكت عنهم وعن ضلال مسلكهم ..
أما بخصوص قولك يا أخ عبد الإله (ولعل فرعون مصر الآن يحكم بشرع الله) … فأقول : لا اِطمئن .. لست ظهيرا و منافحا عن المجرمين من أمثال المجرم الخسيس الحقير السيسي ، أنّى لمثله من المجرمين أن يحكم بشرع الله … لكن و في نفس الوقت يجب ألا نغفل عن الطرف الآخر من الحقيقة، فالإخوان -الذين طالما صرخوا بشعار “الإسلام هو الحل”- لما وصلوا للحكم انتكسوا و صار منهجهم “الديموقراطية هي الحل”! و “نحن نقاتل في سبيل الديموقراطية”!! كما قالها شيخهم القرضاوي و منهم من كان أكثر جرأة وإفصاحا عن حقيقة مذهبه فقال بأن “العلمانية لا تخالف الإسلام” !! كما قالها الغنوشي وأردوغان .. والأخير أردوغان (خليفة الإخوان المنتظر) ظل منذ سنين يشجع الإخوان على تبني العلمانية كنظام حكم!! هذه حقيقة أحزاب الإخوان : قبل الإنتخابات ادعاء المرجعية الإسلامية لربح أصوات السذج وبعد الوصول للحكم تطبيق للحكم العلماني .. هل ارتحت الآن يا أخ عبد الإله
السلام عليكم .
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105)وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33)قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ.صدق الله العظيم ودومي ياهوية بريس والطاقم الساهر عليك منارا للمهتدين وتنبيها للغافلين ودرة للناصحين،وطيري كِلْحمام وْعْلّي وعلّي وعلّي راية الله في الخافقين(المشرق والمغرب)والله يحفظ المغرب من كل سوء ويؤلف بين قلوبنا ويجعل أمّتنا رحمة للعالمين ويدخلنا جنة النّعيم على خطى محمد الأمين إمام وختم وتاج الأنبياء والمرسلين.
هذا أحد الشيوخ العاملين الذين أحترمهم و أعزهم كثيرا … ترفّع عن السفاسف و فر بدينه من الفتن و أعرض عن الخوض والمشاركة في الباطل وابتعد عن فتنة المبطلين المضلين من شيوخ التنازلات ودعاة فكر الإخوان الذين أضلوا المسلمين بمعارك الديموقراطية الوهمية وبالصراع على الكراسي و البرلمانات و كذبوا على بسطاء المسلمين وأوهموهم بأن طريق الديموقراطية طريق موافق للشرع ومقاصده و هو -والله- منافٍ ومناقض لدين الله ولأحكام الشرع، و يكفي لبيان ما في الديموقراطية من باطل وضلال أنها سبيل لاستبدال أحكام الله المنزلة بقوانين الشعب المبدّلة و أنها تجعل حق التشريع بيد الشعب (وبرلمانه) وتجعل حكم الشعب فوق أحكام الكتاب والسنة …
جزى الله خيرا شيخنا وحيد عبد السلام بالي و أحسن خاتمته
الشيخ وحيد بالي جزاه الله خيرا, ردا على (متابع) تتهم إخوانك بالضلال,أقو ل نفترض أن الإخوان إجتهدوا فأخطؤا وهاهم يدفعون ضريبة إختيارهم من دمائهم وحرياتهم ,فمنهم من قضى نحبه ومنهم المسجون و منهم الهارب بنفسه و دينه ومنهم ومنهم… السؤال ماذا قدمت أنت وأمثالك لنصرة دين الله اللذي يستباح في مصرصباح مساء, شيء ملموسا, دعنا من الإنشاء, كفانا كلاما نريد أفعالا, أو على الأقل أنصر أخااااك ظالما أو مظلوما… أن تكفه عن ظلمه لا أن تضلله , ولعل فرعون مصر الآن يحكم بشرع الله.
لو أن قادة الإخوان لما حصلت المصيبة على المسلمين في مصر لو أنهم أقروا بأخطائهم الشرعية وأقروا بخطإ مسلكهم الذي ساروا عليه والذي يرتكز في المقام الأول على اتباع الديموقراطية = والتي تساوي استبدال أحكام الله بقوانين البشر الوضعية المخالفة لدين الله والموافقة في كثير منها لقوانين العلمانيين الغربيين من نصارى و يهود .. أقول لو تراجعوا عن هذا المسلك المنحرف وقالوا للمسلمين أخطأنا وتبنا إلى الله من دنس وشرك وضلال الديموقراطية لسكت الكثيرُ من المنتقدين عنهم بل وكنا عندها سنفرح لهم و نمدحهم برجوعهم إلى الحق … لكن والحال كما ترى أنهم ماضون في غيهم يوالون و يعادون على الديموقراطية ليس في مصر وحدها بل وحيثما تواجدوا ، يكفي أن تنظر إلى حالهم في العراق (الحزب الإسلامي) حيث كانوا في خندق الصليبيين بعد دخول الاحتلال الأمريكي ولا يزالون إلى اليوم في صف أمريكا والروافض ..
طالما الأمر كذلك فلا تنتظر أن يُسكت عنهم وعن ضلال مسلكهم ..
أما بخصوص قولك يا أخ عبد الإله (ولعل فرعون مصر الآن يحكم بشرع الله) … فأقول : لا اِطمئن .. لست ظهيرا و منافحا عن المجرمين من أمثال المجرم الخسيس الحقير السيسي ، أنّى لمثله من المجرمين أن يحكم بشرع الله … لكن و في نفس الوقت يجب ألا نغفل عن الطرف الآخر من الحقيقة، فالإخوان -الذين طالما صرخوا بشعار “الإسلام هو الحل”- لما وصلوا للحكم انتكسوا و صار منهجهم “الديموقراطية هي الحل”! و “نحن نقاتل في سبيل الديموقراطية”!! كما قالها شيخهم القرضاوي و منهم من كان أكثر جرأة وإفصاحا عن حقيقة مذهبه فقال بأن “العلمانية لا تخالف الإسلام” !! كما قالها الغنوشي وأردوغان .. والأخير أردوغان (خليفة الإخوان المنتظر) ظل منذ سنين يشجع الإخوان على تبني العلمانية كنظام حكم!! هذه حقيقة أحزاب الإخوان : قبل الإنتخابات ادعاء المرجعية الإسلامية لربح أصوات السذج وبعد الوصول للحكم تطبيق للحكم العلماني .. هل ارتحت الآن يا أخ عبد الإله
السلام عليكم .