محاكمة قاسية تعرض لها الوفد الوزاري خلال زيارته للحسيمة، حيث صدر عن قادتها تصريحات أسهمت في اندلاع غضب عارم بالمنطقة، وانتقل معظم الوفد الوزاري الذي قاده وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لفاس، للقاء محتمل بالملك اليوم.
وكشفت “أخبار اليوم” في عددها الصادر غدا الأربعاء، أن العديد من المتدخلين طالبوا في لقاء بوزير الداخلية بالاعتذار عن وصف الانفصاليين الذي صدر عن عدد من المسؤولين السياسيين.
وأضافت أن أخنوش وجد نفسه امام انتقادات أخرى، طالبته بالاستقالة بسبب مقتل محسن فكري، على اعتبار أنه هو الوصي على وزارة الفلاحة والصيد البحري ومن يتحمل مسؤولية ما وقع، ومن يجب أن يحاكم أمام القضاء، وفق الانتقادات المذكورة، حيث رد أخنوش على ذلك بالقول، “هناك قضاء مستقل ومادام لم يستدعني القضاء فهذا يعني أنه لا دخل لي في القضية، ويجب احترام القضاء”.