الشقيري الديني: ما رأي السيد وزير الأوقاف في الشاب الملحد الذي دنس المصحف وحرقه؟
هوية بريس – عبد الله المصمودي
كتب القيادي في حزب العدالة والتنمية أحمد الشقيري الديني في حسابه على فيسبوك عن ما قام به أحد الشباب الملحدين من الإساءة للمصحف وحرقه “لم أسمع بهذه الجريمة النكراء إلا الآن، وهذه جملة ملاحظات:
أولا: يجب على النيابة العامة أن تقوم بواجبها فتمنع هذا المجرم من الفرار خارج الوطن لأن هذا هو هدفه من تدنيس القرآن..!
ثانيا: ما رأي السيد وزير الأوقاف الذي أقام الدنيا ولم يقعدها من أجل البسملة وقبض اليدين في الصلاة في هذه النازلة؟!
ثالثا: نحن نعلم أن النيابة العامة تتحرك بسرعة إذا تم تدنيس العلم الوطني أو صور الملك، فكيف بتدنيس المصحف الكريم؟!
رابعا: نحن نستنكر بنفس القوة أي إهانة للكتب المقدسة، مثل التوراة والإنجيل وغيرهما، وإن كنا نعلم بأن التحريف طالها، لكن لا يجوز تدنيسها قولا واحدا..!
خامسا: على دعاة حرية العقيدة أن يقدموا بين يدي دعوتهم تلك دروسا لمن يريد تغيير دينه أن يحترم دستور البلاد ودين الغالبية، بل ودين الأقلية أيضا..!”.
وكان انتشر مقطع مرئي لشاب يدعي أنه ملحد، وكتحدي لكل المغاربة والمسلمين لإثبات إلحاده قام بالبزق على المصحف، ثم وضع عليه حذاءه، ثم قام بحرقه بعد ذلك.
هذه جريمة نكراء وإذا لم نأخد على يد هذا الزنديق فسيعمنا الله بعقابه هذا منكر عظيم وتجرأ على كتاب الله تعالى لم نرمثله من قبل.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم مالك الملك سميع الدعاء مجيب الدعاء أن يحرق يدي هذا العبد الأبق و يشدد على قلبه فلا يؤمن حتى يرى العذب الأليم
التوقيف حادك غير في الخطباء
اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك. وفي كل من يحارب دينك.
شوحدين كالو ليه حرية الدين اوشوحدين كالوليه حرام عليك .اذن هناك اختلاف بين العلماء.هيههه هاذي التخريجة ديال لزير
يجب ان يتحرك الناس ضد ذلك الملحد، ولا ينتظروا من أحد ، لو فعلها أحد في الغرب لتحركت مظاهرات ، أما انه من بيننا سكتنا ولم يكن ردنا على قدر جرمه، لا حول ولا قوة إلا بالله