سنة سجنا نافذا وغرامة 10 آلاف درهم للشباب المعتقلين بتهمة الإشادة بمقتل السفير الروسي

أدانت اليوم الخميس محكمة سلا المكلفة بقضايا الإرهاب بسنة سجنا نافذا لجميع الشباب الذي اعتقلوا بتهمة الإشادة بمقتل السفير الروسي، مع احتساب المدة التي قضوها (ستة أشهر) وغرامة مالية قدرها 10.000 درهم.

وأدانت المحكمة المتهمين بتهمة “الإشادة بالإرهاب”، بعد أن أسقطت عليهم تهمة “التحريض على الإرهاب”، باستثناء واحد منهم أدانته بتكوين عصابة إجرامية، وحكمت عليه بسنتين سجنا نافذا.

وعن ذلك علق امحمد الهلالي القيادي في حركة التوحيد والإصلاح في تدوينة له جاء فيها: “حكم جائر يدين استقلال القضاء ويشبه ضمير القاضي إلى مثواه الأخير براءة الشباب لا تضاهيها إلا نضاليتهم واستبسالهم في مقارعة التحكم وايلام رموزه”.

كما علق محامي الشباب عبد الصمد الإدريسي هو أيضا في حسابه على فيسبوك، متسائلا: “هل ارتحتم بعد الحكم على شباب من خيرة هذا الوطن؟.