ذكرت صحيفة “إندبندنت” أن بابا الفاتيكان فرانسيس أكد في تصريحات مهمة أمام الأكاديمية البابوية للعلوم في الفاتيكان صحة نظريات التطور البشري والكوني (بيغ بانغ)، وقال إن الله ليس ساحرا يحمل عصا سحرية.
ويشير التقرير، الذي ترجمته “عربي21″، إلى أنه بهذه التصريحات يكون فرانسيس أول بابا كاثوليكي يدفع بالنقاش الدائر حول العلم وعلاقته بالدين لخطوة جديدة نحو رؤية متناسبة مع التطور العلمي، ويضع حدا للنظريات والتفسيرات المتعلقة بالخلق والتطور الكوني والبشري، التي صدرت عن الفاتيكان، حيث تم رفض نظريات داروين والتطور العقلي البشري، التي يعتقد الخبراء أنه وجد في أفكار سلفه البابا بنديكت السادس عشر رؤية شجعته على ما قاله.
وتلفت الصحيفة إلى أن بابا الفاتيكان تحدث قائلا إن العلم ونظرياته لا يتعارضان مع وجود الخالق، بل على العكس هما مطلب مهم لوجوده، وقال: “عندما نقرأ كتاب الخلق فإننا نجد أنفسنا أمام مشكلة تخيل الرب ساحرا يحمل عصا سحرية، وهو ليس كذلك”، وأضاف أن “نظرية الـ(بيغ بانغ)، التي نؤمن أنها كانت بداية العالم، لا تتناقض مع العناية الإلهية، بل على العكس تحتاجها”.
وتابع فرانسيس في تصريحاته قائلا إن “التطور لا يتعارض مع فطرة الخلق؛ لأنه يحتاج للكينونة التي تتطور”.
وينوه التقرير إلى أن الكنيسة الكاثوليكية لديها سمعة بمناهضة وعداء العلم، حيث أجبرت العلماء على التراجع عن أفكارهم، وقامت بامتحانهم وتعذيبهم، وأشهرهم العالم غاليليو الذي عذب ليتراجع عن رؤيته العلمية بأن الأرض تدور حول الشمس.
وتفيد الصحيفة بأن تصريحات بابا الفاتيكان تظل منسجمة مع الأفكار التقدمية، التي عبر عنها البابا بيوس الثاني عشر، الذي فتح الباب أمام النقاش العلمي، ورحب بنظرية التطور الكوني”بيغ بانغ”، مشيرة إلى أن البابا جون بول الثاني ذهب في عام 1996 أبعد منه، ليقول إن التطور “ليس مجرد نظرية، بل هو حقيقة تم إثباتها”.
ويذكر التقرير أن البابا بنديكت السادس عشر والمستشارين المقربين منه قاموا في الفترة الأخيرة بالمصادقة على فكرة وجود الله، التي يثبتها العلم، وأن فكرة الانتقاء البشري لا تستطيع بحد ذاتها شرح تعقيدات العالم، لافتا إلى أنه في عام 2005 كتب أحد المقربين من الكاردينال شوخبنورن مقالا، قال فيه: “إن التطور من ناحية النسب المشترك قد يكون صحيحا، مقارنة مع التطور في الحس الدارويني الجديد -الذي لا يوجهه شيء وليس مخططا له- ليس صحيحا”.
وتنقل الصحيفة عن أستاذ ورئيس المعهد الوطني للفيزياء الفلكية في إيطاليا البروفيسور جيوفاني بيغانامي، قوله لوكالة الأنباء الإيطالية “أندكرونوس”، إن تصريحات البابا فرانسيس “مهمة”، وأضاف: “نحن الأحفاد الحقيقيون لـ(بيغ بانغ)، وجاء التطور من الخلق”، وعلق أستاذ الفيزياء في جامعة ديغلي ستودي في ميلان البروفيسور غويليو غيوريللو، إن البابا يقوم بحسب ما يعتقد “بمحاولة تخفيف حدة الخلافات أو الخلاف المفترض” مع العلم.
ويستدرك التقرير بأنه رغم الخلافات في المواقف العقدية بين البابا فرانسيس وسلفه البابا بنديكت السادس عشر، إلا أنه مدح رؤيته عندما أزاح الستار عن تمثال نصفي له من البرونز في مركز الأكاديمية في حدائق الفاتيكان، وقال: “لا يمكن لأحد القول بأن الدراسة والعلم جعلا من حبه للرب ولجاره يذبل”.
وتختم “إندبندنت” تقريرها بالإشارة إلى قول البابا فرانسيس: “بل على العكس، فإن المعرفة والحكمة والصلاة فتحت قلبه وروحه، ودعونا نشكر الرب على الهدية التي منحها للكنيسة والعالم بوجود قداسة البابا بنديكت”.
الله عز وجل هو من خلق كل ما في الكون الواسع و قوله و قدرته بين الكاف و النون : إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون؛ فسبحان الله و الحمد لله على نعمة الاسلام .
مذا تنتظرون انيقول انا هذا الكون خلاقه آلله الواحد فهذه حقيقتهم ووجههم الحقيقى الملحد ولكين لي للأسف ان المسلمين يصدقون هؤلاء
ماذا تتنظر ممن يقول بان لله ولد ؟ وقديما قالوا بان الله خلق العالم في ستة ايام و استراح كانه بشر عملاق و ليس خالقا ليس كمثله شيء,
الله عز وجل هو من خلق كل ما في الكون الواسع و قوله و قدرته بين الكاف و النون : إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون؛ فسبحان الله و الحمد لله على نعمة الاسلام .