الحسناوي لليوم الثاني يغيب عن زنزانته.. والسبب عراك مع أحد حراس السجن
هوية بريس – متابعة
الجمعة 13 يونيو 2014
نشرت صفحة “أطلقوا سراح الصحفي مصطفى الحسناوي” على “الفايسبوك”: “أنه منذ أمس الخميس، وبالضبط مع الساعة الرابعة بعد الزوال، ومصطفى الحسناوي لا يعرف إلى أين تم أخذه، وهل لا زال داخل السجن المركزي بالقنيطرة في جهة ما، أو صار خارجه!!“.
وأن ذلك وقع “بعد أن تعارك (الحسناوي) مع المسؤول عن الحي الذي توجد فيه زنزانته، وهو حي لمعتقلي الحق العام، ويسمى هذا المسؤول بحسن زاوي”.
كما جاء في المنشور: “فمنذ يوم الإثنين اليوم الثاني من تعليق الحسناوي إضرابه عن الطعام تم تخصيص حارس ملاصق له يتابع حركاته وسكناته، كما تعرض لتفتيش مستفز يوم الثلاثاء أثناء رجوعه من أولى حصص امتحانات البكالوريا..”.
وأمس الخميس تم منع الحسناوي “أثناء فترة الاستراحة خارج الزنزانة من زيارة أي أحد أو أن يزوره أي سجين؛ وهو ما اعتبره مصطفى إجراء استفزازيا، فلما ذهب إلى المسؤول عن الحي ليحدثه في الموضوع، احتدم النقاش بينهما، ثم تحول فجأة إلى عراك.. وحينها تدخل حراس آخرون وانهالوا على الحسناوي بالضرب والسب بالكلام الساقط ثم أخذوه إلى وجهة مجهولة؛ كما فتشوا زنزانته وعبثوا بأغراضه”.
هذا ولا يزال الحسناوي مطالبا بإجراء الامتحان الجهوي يوم الإثنين والثلاثاء 16-17 يونيو؛ ومع هذا الحادث سيكون في حرج كبير إذا ما استمر تغييبه عن زنزانته أو تم منعه من مراجعة كتبه وحفظ دروسه، أو بلغ إلى درجة تغييبه عن أيام الامتحان، وهو ما سيحرمه من حقه في الحصول على شهادة البكالوريا.