بيان للزاوية التليدية تتبرأ فيه من جماعة “العدل والإحسان”

هوية بريس – متابعة

في بيان لها تبرأت الزاوية التليدية من جماعة “العدل والاحسان” ومن كل التيارات الإسلامية المعادية للنظام السياسي في المملكة.
وحسب البيان “حاولت الجماعة المذكورة استغلال فرصة وفاة الشيخ المؤسس عبد الله التليدي يوم السبت لتخرج عدة مقالات عبر المواقع الالكترونية تترحم فيها على الفقيد معتبرة أنه شيخ روحي للجماعة وناشرة صورا لأعضائها مع الشيخ”.
وحسب مرافقي الشيخ بحياته وفق البيان “فهؤلاء الأشخاص كانوا يزورون الشيخ لمدة عشر دقائق فيلتقطون الصور ويعملون على نشرها عبر الإنترنيت علما أنه رحمه الله لم تكن تجمعه أي علاقة بهم ولكن كما يقول العرف “لي جا لدارك جا لعارك” فكيف يعقل للشيخ العلامة أن يطردهم خاصة وأنه لا يعرف نواياهم الحقيقية.
علما أن المقالات وتصرفات أعضاء الجماعة وبعض السلفية بعد وفاة الشيخ أغضبت أبناءه ورفقاءه الذين لا غبار على ولائهم للعرش كما جاء في رسالة التعزية في والدهم التي بعثها أبناؤه ومريديه لجلالة الملك نصره الله”.

يشار إلى أن الشيخ التليدي رحمه الله لم يسبق له أن سجل موقفا رسميا معاديا لجماعة “العدل والإحسان” أو السلفيين، بل المعروف عنده أنه لا يعادي ولا يقاطع المنتسبين للتيارات الإسلامية.