حماس تنشر وثائق تكشف عن مؤامرة بين السلطة الفلسطينية وقادة الانقلاب بمصر
هوية بريس – متابعة
الأربعاء 31 يوليوز 2013م
كشفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن وثائق تثبت أن حركة “فتح” مسؤولة بشكل مباشر عن حملة التحريض التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الإعلام المصري.
وأكدت حركة حماس في مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة على، أن الوثائق حقيقية مائة بالمائة قائلة: “من حق أي جهة قانونية تفهم في الوثائق أن تتأكد من حقيقتها لأن حماس لا تتبع سياسة الفبركة والتضليل كما تنتهجه حركة فتح”.
وأوضح القيادي في حماس الدكتور صلاح البردويل أن عملية التشويه الإعلامي والفبركة والتضليل لا يتم عبر عملية فردية عشوائية بل تتم من خلال لجنة أمنية إعلامية عليا تشرف على الفبركة والتضليل الإعلامي الممنهج لتشويه حركة حماس والمقاومة الفلسطينية وقطاع غزة.
وتثبت الوثائق وجود لجنة عليا لحركة “فتح” يرأسها رئيس السلطة محمود عباس لشيطنة حركة حماس وقطاع غزة في مصر.
كما تبين الوثائق وجود مساعدين لعباس في هذه الحملة وعلى رأسهم الطيب عبد الرحيم، وكذلك الأجهزة الأمنية المختلفة في رام الله.
والوثائق عبارة عن مراسلات تحتوي معلومات كاذبة تُغذى بها الأخبار لتلفيق تهمة تورط حماس في الحوادث الأخيرة في مصر.
ومن بين هذه الوثائق مراسلة إلى جهاد الحرازين مسئول الإعلام في السفارة الفلسطينية في القاهرة، تعلمه “أنه وبناء على توصيات الأجهزة الأمنية التي تم اعتمادها من عباس شكلت خلية إعلامية تساهم في صناعة الأخبار الإعلامية وتضع أفكارا للعمل من شانها إحراج حماس وزجها في معترك الأحداث في مصر”.
وتقترح الوثيقة على الحرازين “جمع الأخبار التي ترسل إلى وكالات الأنباء المصرية والعالمية ويتم عرضها على الملحق الأمني في السفارة الفلسطينية في القاهرة بشير أبو حطيب بحيث يحمل كل خبر هدف إحراج حماس وزجها في الأحداث الجائرة في مصر”.
كما تقترح الوثيقة “تزويد تلك الأخبار إلى وكالات الأنباء المصرية البعيدة عن الإسلاميين مثل الأهرام، وصدى البلد، واليوم السابع، والمصري اليوم، والدستور، والفجر، والوفد، والشروق، والبديل، وقناة التحرير، وجريدة مصر الجديدة، إضافة إلى تلفزيون المصري، وقناة الفراعين ، وقناة المحور، ودريم، والعربية، والنهار، والعديد من القنوات الأجنبية”.
كما تؤكد الوثيقة أنه “يجب إدراج بعض الأخبار كتسريب من مصدر موثوق في حماس، أو كنوايا مفترضة مع التركيز على أخبار تتحدث عن انشقاقات وتصدعات في صفوف الإخوان وحركة حماس”.
وتشدد الوثيقة على ضرورة أن تركز جميع التقارير على “نوايا أو نشاطات مفترضة لحركة حماس لمساندة الإخوان المصريين والتدخل في شئون مصر.