شكر رئيس النظام السوري حلفاءه روسيا وإيران وحزب الله، خلال كلمة له في افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين، وفق ما بثه التلفزيون الرسمي التابع للنظام.
وقال الأحد إن “فصولا ستكتب عن أصدقائنا روسيا وإيران وحزب الله، عن مبدأيتهم وعن أخلاقهم”.
وأشاد بموسكو، وقال إن “وقف الأعمال القتالية بوساطة روسيا ساعد على إنهاء إراقة الدماء”، ودفع من وصفهم بـ”الإرهابيين” إلى تسليم أسلحتهم والحصول على عفو من الدولة، وفق قوله.
واحتفل الأسد بما أسماه “الانتصار”، وقال إن بوادره موجودة.
واعترف الأسد بمدى الخسارة التي تكبدتها سوريا بسبب الحرب، لكنه زعم بوجود مكاسب بالمقابل: “خسرنا خيرة شبابنا والبنية التحتية لكننا ربحنا مجتمعا أكثر صحة وتجانسا”.
وأضاف: “رغم أن هناك مؤشرات على الانتصار بعد ستة أعوام ونصف العام من الحرب، فإن التحدث عن إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا، فالمعركة مستمرة”.
وزعم أن نظامه في صراع مع مشروع غربي، وأنه تمكن من الإطاحة به، مضيفا أن قواته لم تتغلب على مقاتلي المعارضة بعد، وأن الحرب ما زالت مستمرة.
وقال الأسد: “إن الغرب يعيش اليوم صراعا وجوديا كلما شعر أن هناك دولة تريد أن تشاركه في دوره” .
وأضاف أن “سوريا عبر التاريخ هي هدف، ومن يسيطر على هذا الهدف تكون له سيطرة كبيرة على القرار في الشرق الأوسط، ومن يسيطر على قرار الشرق الأوسط تكون له كلمة مهمة ومؤثرة على الساحة الدولية”، وفق قوله.
اكيد يشكر امريكا و اسرائيل في نفسه لانهم من أمروا الجميع بالحفاظ على بشار.