حملة فيسبوكية ضد حادثة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل حافلة بالدار البيضاء
عابد عبد المنعم – هوية بريس
تفاعلا مع حادث الاغتصاب الجماعي لفتاة مختلة عقليا بحافلة بالدار البيضاء، علق عدد من النشطاء والفاعلين على الحادث المأساوي، الذي لا يمكن عده استثناء من جملة حوادث أخرى ومشاكل كبيرة وخطيرة يتخبط فيها المجتمع المغربي.
وفي هذا الإطار كتب الدكتور أحمد اللويزة: “..عحبا لمن يجمع عود الثقاب والحطب ولا يريد اشتعال النار.. ستأتي نار تحرقنا جميعا إن سكت الصادقون عما وصلنا إليه”.
وعلق ذ.جواد الشفدي المدير السابق ليومية التجديد على الحادث بقوله: “من بين مخرجات نظام تعليمنا الفاشل، اغتصاب جماعي لحمارة، واغتصاب جماعي لطفلة ذات احتياجات خاصة في واضحة النهار وفي حافلة عمومية.. يقع هذا في المغرب الذي يحلم بقيادة التغيير في القارة الافريقية.. بلدنا قبل أن يفكر في الخارج، عليه أن يغلق النوافد والأبواب، وأن يجد حلا لورم خبيث اسمه “قلة الترابي”..!”.
وكتب الصحفي إبراهيم بيدون تحت عنوان “مغرب الزين لي فيك” “بعد الحمارة المغتصبة، انفجر الكبت الجنسي عند المراهقين المغاربة الذي ضخمته وتؤزه يوميا وكل ساعة وسائل الإعلام والآلة الويبية ومجتمعات التواصل، فيبحث هذا الوحش الجنسي أين يغرز أنيابه وأظافره.. قلت: انفجر في فتاة معاقة مسكينة لا تملك قوة لتدافع عن نفسها، ولا يملك من بجانبها ضميرا وحياء وغيرة ومروءة ليمنعوا وقوع جريمة نكراء أمام أعينهم، ذات يوم ستكون بناتهم لا قدر الله ضحايا لها..
مغرب أفلام “ماروك” و”حجاب الحب” و”سميرة في الضيعة” و”الموشومة” وغيرها من المسلسلات المدبلجة بكل جنسياتها التي تطبع مع الخيانة والعلاقات المحرمة والاغتصاب..
مغرب التسيب الجنسي في السياحة الجنسية والدعارة الراقية والدونية وكل أشكال الوسخ العهري..
مغرب البطولة للقدوات التافهة المصنوعة من السكلون واستديوهات دوزيم..
مغرب المدرسة التي صارت في كثير من المدن تفرخ الإجرام والسلوكيات المنحرفة..
مغرب المد الإلحادي المتصاعد المقدس للجنس والشهوات والهمجية الحيوانية..
مغرب الكوارث والطوام وووو…
هو من أنتج لنا هذا السلوك الهمجي، وهذه الوحشية، وافترس تلك الفتاة على مرأى ومسمع العالم، كما يفترس يوميا آلاف الضحايا..
أنقذوا المغرب من هذا الوحش.. ليس بالعقوبات فقط (مع أهميتها لو تطبق) بل حتى بالتربية الدينية على الأخلاق والقيم فهي من يحول دون وقوع مثل هاته الكوارث..
الحاصول: حسبنا الله ونعم الوكيل..”.
المحلل السياسي عمر الشرقاوي كتب على جداره الأزرق “فاش تتشوف هذ فيديو ديال محاولة اغتصاب طفلة بحافلة للنقل العمومي أقول في نفسي لعنة الله على السياسة والساسة. حسابات خاوية وقفت هذي عامين في وجه واحد المادة (485) من القانون الجنائي للامانة جابها الرميد في تعديلاته للقانون الجنائي تتشد العقوبة على الاغتصاب لتصل الى 20 سنة سجنا اذا كانت الطفلة يقل سنها على 18 سنة او تعاني من عجز. واكثر من ذلك اذا كان الاغتصاب جماعي لكن برلمانيونا عطلوا الاصلاح وتفرغوا للبونات والطواجن”.
وأوضح الصحفي والحقوقي ذ.مصطفى الحسناوي أن “كل هذا الزخم من الحرية غير المنضبطة.
كل هذا الهياج الجنسي البورنوغرافي في الشوارع والشواطئ والإعلام. من تعر وإغراء.
كل هذا السعار من العلاقات المباحة والمسموحة بين الجنسين من مراهقينا في الإعدادات والثانويات.
كل هذه الثورة الفنية من مسلسلات ومهرجانات ومواسم غنائية، تحرك الغرائز، وتنفس الشهوة.
كل هذا الفيضان من الحداثة والتحرر والتفتح.
كل خطابات التقدمية والحرية الفردية المطلقة ومحاصرة خطاب القيم والهوية، لأنه خطاب يشجع على الكبت.
كل هذا لم يمنع من وقوع جرائم يجب أن يندى لها جبين مجتمع ضائع تائه بين مشيته ومشية الغراب.
كل هذا لم يمنع من وقوع حفلة جنس جماعي مع حمارة، ثم في غضون أسبوع، حفلة جنس جماعي مع مختلة عقليا، وما خفي أعظم.
كل هذا يجعل من في رأسه مسكة عقل، ينادي بأعلى صوته، كفى تسيبا، وكفى تجارب في هذا المجتمع المسكين، مقارباتكم الفنية والتحررية والحداثية، تجاربكم في ميدان التربية والتعليم، برامج تفكيك الأسرة واختراق بنيتها، بالأفكار الجهنمية الهدامة، محاصرة الخطاب الأخلاقي والديني والوعظي، سياسة التساهل الأمني مع هذه الأصناف من الجرائم وهؤلاء الأصناف من المجرمين، الاستمرار في إغراق المجتمع بالأفلام والمهرجانات الداعرة، تلميع الفنانين المراهقين والمغتصبين، وفنانات العري والإباحية، كل هذا سياسة فاشلة، ومقاربات ساذجة، إن كان الغرض منها محاربة التطرف، فإنها ستزيده، ستنتج انتهازيين يستغلون الوضع لتنفيس مكبوتتاهم، وستنتج متطرفين يجعلون من تطرفهم سلاحا لمقاومة هذا الفساد والإفساد المتعمد والمقصود.
ستكون النتائج عكسية، والعواقب وخيمة.
ستنتجون لنا مجتمعا مشوها، بسياساتكم ومشاريعكم وبرامجكم وايديولوجياتكم الخرقاء.
قبل أن تلوموا مراهقين اغتصبوا حمارة وعبثوا بمختلة عقليا، لوموا راشدين اغتصبوا ثقافتنا وهويتنا، وعبثوا بمناهج ومحاضن تربيتنا وتعليمنا”اهـ.
هذا وقد حمَّل الأستاذ علي حنين مسؤولية ما وقع في حافلة البيضاء للأبوين والمدرسة والإعلام والمجتمع فقال: “إذا كان الأبوان قد قدما استقالتهما من وظيفة التربية منذ زمن غير يسير، وتولى زمام الأسرة الأطفال فصار الأمر أمرهم والنهي نهيهم !!
وإذا كانت المدرسة اليوم تصلح لأي شيء إلا للتربية والتعليم، بعد إفساد وإهمال ممنهج على مدار عقود، حتى غدت هذه المدارس محضنا لتطبيع فلذات أكبادنا مع أنواع شتى من الموبقات من التدخين إلى الخمر إلى المخدرات فالزنا والشذوذ وهلم جرا !!
وإذا كانت وسائل إعلامنا “الوطنية” لا تحسن شيئا غير اللعب على الغرائز وتأجيجها وإشعال نارها، مستعينة على ذلك بأموال الضرائب المفروضة علينا !!
وإذا كان المجتمع كله قد طبع على الفساد حتى أصبح الناس يرون أفجر الفجور يحدث أمام أعينهم فلا تكاد تسمع لهم ركزا !!
وإذا كانت بعض التيارات الإيديولوجية والسياسية عقولها مهووسة بإطلاق الشهوات والملذات بلا زمام ولا خطام.
إذا كان كل ذلك وغير ذلك
فما حدث لتلكم الفتاة المسكينة في الدار البيضاء أمر على بشاعته جد متوقع وما خفي أعظم وأبشع”.
وفي السياق ذاته استغربت جمعية “ماتقيش ولدي” في بلاغ لها ما أسمته “السلوك الهمجي لهؤلاء المراهقين كما استغربنا لرد الفعل السلبي للسائق وللمسافرين الذين تواجدوا هناك حين عملية محاولة الاغتصاب”.
وأضاف البلاغ، “تدين جمعية ماتقيش ولدي السلوك الهمجي المتجسد في تمزيق ملابس الفتاة ومحاولة اغتصابها مع تصوير المشاهد الهمجية من طرف مراهقين علاوة على السلوك السلبي للسائق وللمسافرين الذين لم يتدخلوا لإنقاذ الفتاة من مخالب هؤلاء المجرمين ولم يتم توجيه الحافلة من طرف السائق نحو اقرب مخفر للشرطة”.
هذا والتمست الجمعية “تدخل الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء لإعطاء تعليماته للشرطة القضائية لفتح تحقيق في النازلة واعتقال المجرمين ومحاكمتهم”.
في الختام
تجدر الإشارة إلى أن هناك حوادث اغتصاب أخرى، ربما أفظع وأشنع، تقع في المهرجانات والشواطئ والملاعب الرياضية، الفارق الوحيد هو أنه لا يتم توثيقها بالصوت والصورة، ومن المفترض منا كمجتمع أن نتفاعل مع الظواهر لا مع ردود الأفعال، ونقوم بمبادرات جادة لمواجهة الانحراف ولا نكتفي بالتنديد والتعليقات الفيسبوكية، ثم نتعايش، بعد ذلك، بكل أريحية مع المنكر والجريمة.
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، عباد الله اتريدون أن يصلح شباب بما لم يشرعه الله تعالى هذا مستحيل، لا يصلح هذه الأمة إلا بما صلح أولها، أول شيء هو الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وفتح أبواب الدعاة والعلماء لتوعينة الشباب خاصة والأمة جميعاً نساؤها ورجالها، وتوفير فرص العمل لكي لا يبقى الفراغ لابليس يتلاعب بشبابنا، يحرضهم على الفساد في الأرض، العلاج هو قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم وما كان عليه سلف الأمة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Studio of japanese massage in Queens invites you to enjoy the art of relaxation. Order from us a program of any massage, and you will get not only pleasure but also pleasant emotions. Unforgettable erotic adventures will remain in your memory for a long time.
We created a wonderful atmosphere in workshop , to cause you to relax and a sense of detachment from the outside world. We strive to maintain the highest standards, so pay attention to the smallest details of the situation and take care of the impeccable cleanliness and hygiene. After you try one of our massages, you definitely want to come back here again. The most Gentle and playful miss are waiting for you in studio .
We have a showroom in NJ. :