المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يحذر من تمور الصهاينة التي تروج في المغرب
هوية بريس – متابعة
السبت 21 يونيو 2014
كتب عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع في حسابه في “الفايسبوك”: “دوائر الرصد بالمرصد المغربي لمناهضة التطبيع توصلت بعلبة تمور من مصدر “إسرائيلي” تروج بالسوق المغربي وتحديدا في مدينة سلا…
إلى كل المغاربة اعلموا أن استهلاك هذه التمور وغيرها من منتجات الصهاينة هو شراكة في جريمة الاحتلال والاستيطان والقتل والتهويد ودعم للاقتصاد الصهيوني الذي يقتات على دماء ومعاناة أهلنا بالقدس والخليل ويافا والجليل وغزة وحيفا وعكا ونابلس.. وفي الشتات في المنافي والملاجئ.
إذا نحن لم نستهلك هذه التمور فإننا لن نموت.. لكن إذا استهلكناها فإن غيرنا يموت وهم إخوتنا الفلسطينيون.
وصيام رمضان هو مدرسة الانتصار على النفس والشهوة ونصرة المظلوم والتصدي للعدوان”.
في حين علق أحدهم قائلا: “هذا تمر الراشيدية ينتج ببوروك تافيلالت ثم يعلب ويسوق باسم الصهيونية، والأرباح منكم معشر المسلمين وبها يقتل المسلمون!!“.
ويذكر أنه قبيل كل رمضان يثار هذا الموضوع، ولا يتفاعل مع التحذير من اقتناء تمور الصهاينة الكثير من المغاربة؛ إما بسبب جهلهم بذلك، أو لغفلتهم على الانتباه إلى مصدر التمور، ولكن مع ذلك يبقى واجب التوعية والتنبيه ضروريا، لخطورة التطبيع الاقتصادي مع نظام الإجرام والاحتلال في فلسطين..