أكد جامع المعتصم، عمدة مدينة سلا، أن إرساء نظام الشباك الوحيد في مجال التعمير ووضع مشروع تصميم تهيئة المدينة رهن إشارة العموم به، خطوة تروم تسهيل ولوج المواطنين إلى المعلومة وتمكينهم من إبداء ملاحظاتهم وتقديم مقترحاتهم بخصوص تهيئة مدينتهم.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أمس الخميس، قال المعتصم أن الشباك الوحيد الذي يضم كل الأطراف المعنية بالتعمير، يأتي لتنفيذ مقتضيات المرسوم الصادر في هذا الباب، وأيضا لتبسيط مساطر تعامل المرتفقين مع الجماعة، وتسهيل تقديم المواطنين لطلباتهم، والحصول على التراخيص دون الحاجة إلى التنقل بين إدارات مختلفة .
وأبرز أن هذه الخدمة، التي تم تطويرها بفضل إرساء نظام معلوماتي، تمكن المهندس المعماري من تقديم ملف الزبون مباشرة عبر الموقع الالكتروني للشباك، وتتبع المرتفقين لملفاتهم بشكل مباشر مشيرا إلى أن الشباك الوحيد يتيح للمواطنين إمكانية تقديم طلباتهم والتعرض على مقترح تصميم التهيئة عبر سجل وضع لتلقي الشكايات.
من جهته، أكد عبد السلام الزوبع، رئيس قسم التعمير، المسؤول عن الشباك الوحيد في تصريح مماثل، أنه في إطار مسطرة البحث العلني الخاص بمشروع تصميم التهيئة الموحد لمدينة سلا الذي انطلق في 25 غشت الماضي ويستمر إلى غاية 25 شتنبر الجاري ، يعمل الشباك الوحيد على توجيه وتأطير المواطنين بغية تسهيل ولوجهم للمعلومة الخاصة بمجال التعمير ، وضبط وضعية ممتلكاتهم ضمن مشروع تصميم التهيئة .
وأضاف، أن المصالح المختصة التابعة للجماعة والمقاطعات الخمس ( تابريكت ، لمريسة واحصين وبطانة ، والعيايدة) شرعت في استقبال المواطنين الراغبين في تقديم ملاحظاتهم بشأن مشروع التصميم، وذلك بمقر الشباك الوحيد الجماعي للتعمير ببطانة .
وحسب المسؤول، فإن زوار الشباك يجدون في استقبالهم أطرا إدارية وتقنية متخصصة لتقديم الشروحات اللازمة والمعلومات المطلوبة بخصوص المشروع.
بادرة طيبة.. فقبل عقدين او اكثر حكى لي احدهم ان صديقا له كان بهولندا ولاحظ ان بلدية المدينة كانت تهم بتغيير الرصيف فوضعت لذلك صندوقا لاستفتاء المارة، كان هناك ثلاث انواع من الارصفة ذات اشكال والوا دن مختلفة، فكان الناس يمرون ويختارون اللون والشكل المفضل ثم يصوتون!! عجب يومها صاحبنا ازاء احترام عقول الناس وعدم فرض رأي عليهم حتى فيما يتعلق ب”التروطوار”!!! اتمنى ان ارى مدينة مغربية تستشير اهلها في قضايا التهيئة العمرانية..
بادرة طيبة.. فقبل عقدين او اكثر حكى لي احدهم ان صديقا له كان بهولندا ولاحظ ان بلدية المدينة كانت تهم بتغيير الرصيف فوضعت لذلك صندوقا لاستفتاء المارة، كان هناك ثلاث انواع من الارصفة ذات اشكال والوا دن مختلفة، فكان الناس يمرون ويختارون اللون والشكل المفضل ثم يصوتون!! عجب يومها صاحبنا ازاء احترام عقول الناس وعدم فرض رأي عليهم حتى فيما يتعلق ب”التروطوار”!!! اتمنى ان ارى مدينة مغربية تستشير اهلها في قضايا التهيئة العمرانية..