مجموعة جرحى جراء تدافع على مستوى نقطة العبور في اتجاه مليلية المحتلة

هوية بريس – متابعة

الجمع 19 يوليوز 2013م

أصيب مجموعة أشخاص بجروح خفيفة، أمس الخميس، في حادث تدافع وقع على مستوى نقطة العبور المسماة “باريو شينو” في اتجاه مدينة مليلية المحتلة، وذلك حسبما أفادت به السلطات المحلية.

 وأوضح المصدر ذاته أنه تم نقل اثنين من الجرحى إلى أحد مستشفيات مليلية المحتلة، في حين تم نقل باقي الجرحى إلى مستشفى الحسني بالناظور الذي غادروه اليوم باستثناء شخص واحد.

   وأضاف المصدر أنه خلال هذا التدافع، قامت عناصر الأمن الاسباني بإطلاق أعيرة نارية تحذيرية.

وحسب موقع “ناظور سيتي” ففي الخامسة من صباح أمس الخميس 18 يوليوز، أَطلق عنصر أمن إسباني، الرصاص في الهواء محاولا إنقاذ سيدة مغربية سقطت أرضا جراء التدافع بمعبر “بريوتشينو” على الحدود مع مليلية، لكن إحدى الرصاصات ارتطمت بباب المعبر ومن ثم أصابت مواطنين أخرين، وخلف الحادث اصابات أخرى جراء التدافع والهلع.

قصة إطلاق العنصر الأمني الإسباني للرصاص، ابتدأت حينما سقطت سيدة مغربية على الأرض، ومن ثم حاول العنصر الأمني إنقاذ السيدة من أقدام المواطنين المغاربة الممارسين للتهريب المعاشي، والذين ما إن فُتح المعبر حتى هرعوا إلى اجتياز المعبر.

العنصر الأمني طلب من المواطنين التريث لإنقاذ السيدة أولا، لكنهم لم يستمعوا له، وهو ما جعله يطلق الرصاص في الهواء لتخويف المواطنين وإبعادهم عن السيدة، فأطلق ثلاث رصاصات من نوع 9 ملم باربليوم، في اتجاه السماء، لكن إحدى الرصاصات أصابت بوابة المعبر، ومن ثم ارتدت في اتجاه المواطنين؛ الأمر الذي أدى إلى إصابة مواطنين اثنين؛ إحداهما سيدة أصيبت في عينها وستنقل إلى مصحات الرباط للعلاج بعدما أخذت الإسعافات الأولية بمستشفى الحسيني بالناظور، والثاني انتزعت رصاصة من رأسه بالمستشفى ذاته.

كما خلف الحادث إصابة مواطنين آخرين جراء الشظايا المتناثرة من بوابة المعبر، وكذا التدافع والهلع الذي صاحب إطلاق الرصاص، وهو ما نتج عنه إصابة الكثيرين من المغاربة بجروح ورضوخ خفيفة، ونقل تسعة منهم إلى المستشفى الحسني بالناظور. فيما راجت أنباء عن نقل أربعة جرحى إلى مستشفى “كوماكار” بمليلية”.

يأتي هذا الحادث، متزامنا مع الزيارة التي يقوم بها عاهل إسبانيا “خوان كارلوس” الأول للمغرب والتي ستدوم أياما.