ويحمان يتحدث عن يوم بحري استثنائي بتونس قبيل الإقلاع نحو غزة

هوية بريس – متابعات
مساء السبت 6 شتنبر 2025، أعلن الناشط الحقوقي أحمد ويحمان، عبر منشور على حسابه الرسمي في فيسبوك، إرجاء إبحار «أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة» مجددًا إلى حين التحاق جميع السفن القادمة من برشلونة، حرصًا على انطلاقة موحَّدة وأكثر قوة.
بالتوازي، يستعد ميناء سيدي بوسعيد في العاصمة تونس ليوم بحري استثنائي تتخلله مهرجانات استقبال وتداريب عملية للمتطوعين تمهيدًا للإقلاع الجماعي نحو غزة.
تفاصيل القرار وتوقيته
أوضح ويحمان أنّ قرار الإرجاء جاء «انتظارًا لالتحاق السفن القادمة من برشلونة» لضمان توحيد لحظة الانطلاق.
وفي المقابل، تتواصل الاستعدادات التنظيمية واللوجستية منذ أيام في العاصمة تونس، وسط أجواء حماسية يختلط فيها الأمل بالإصرار.
حركة السفن القادمة من منصة برشلونة
أفاد ويحمان بأن أول سفينة من «منصة برشلونة» وصلت إلى مشارف تونس «ولم يفصلها عن ميناء سيدي بوسعيد سوى ربع ساعة» قبيل كتابة منشوره، على أن تلتحق السفينة الثانية بعد نحو ساعتين، فيما يُنتظر تتابع عمليات الرسو تباعًا لبقية السفن.
سيدي بوسعيد… فضاء أممي نابض
لفت ويحمان إلى أنّ الميناء سيكون «على موعد مع يوم بحري بامتياز»، يشمل مهرجانات استقبال للمتطوعين القادمين من منصة برشلونة، إضافة إلى تداريب بحرية عملية لكافة المتطوعين، استعدادًا للإبحار الجماعي نحو غزة.
تعبئة أممية واتساع المشاركة
بحسب منشور ويحمان، يعكس الملتقى التحضيري خلال الأسبوع روح تضامن أممي واسعة؛ إذ يجتمع متطوعون من أكثر من أربع وأربعين دولة، ومن مشارب فكرية وسياسية وإنسانية متعددة، حول هدف واحد: فكّ الحصار عن غزة وإسناد المدنيين.
عزيمة لا تعرف التراجع
شدّد ويحمان على أنّ التأجيلات السابقة، سواء بسبب الأحوال الجوية أو انتظار التحاق بقية السفن، «لم تضعف عزيمة المتطوعين»، بل زادت من حماسهم وتماسكهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم.
“لن يمرّ الحصار… ولن يُدفن صوت غزة تحت الركام”.
وأشار إلى أنّ آن الأوان لوضع حدّ لما وصفه بـ«هولوكست غزة».
نداء إلى الضمائر الحية
وختم ويحمان بدعوة صريحة إلى أصحاب الضمائر الحية في كل مكان للانخراط، كلٌّ من موقعه، في دعم الجهد الجاري «كي يتكامل الجهد كله ويتحرك الجميع لوضع حد لهذا المنكر ومآسيه»، مؤكدًا أنّ «الوجهة: غزة… مهما طال الطريق».
يتواصل التحضير لانطلاقة موحّدة لـ«أسطول الصمود» من تونس، مع ترقّب اكتمال التحاق السفن القادمة من برشلونة. وبين تأمين الجاهزية اللوجستية وصمود الإرادة الشعبية، تبدو ساعة الإقلاع قريبة، في رسالة إنسانية تؤكد أنّ التضامن الأممي قادر على كسر جدران الحصار.



