مصطفى الحسناوي يجري امتحاناته بمعهد الإعلام والتكوين الصحفي
هوية بريس – إبراهيم بيدون
الجمعة 26 يوليوز 2013م
في تصريح لــ”هوية بريس” ذكر خالد الحسناوي أخو الصحفي المعتقل مصطفى الحسناوي على خلفية ملف “الإرهاب”، والذي حكم عليه يوم الخميس 11 يوليوز الجاري بأربع سنوات سجنا، أن أخاه مصطفى قد تم ترحيله يوم الأحد الماضي (21 يوليوز) إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء.
لأجل إجراء امتحانات معهد الإعلام والتكوين الصحفي الموجود بالدار البيضاء التي كان يدرس فيه السنة الأولى قبل اعتقاله.
وقد أجريت الامتحانات داخل أسوار السجن وعلى مدار ثلاثة أيام: الإثنين، الثلاثاء، الأربعاء، ثم أعيد ترحيله إلى سجن الزاكي بسلا.
وكان مصطفى الحسناوي الصحفي الذي يكتب في مجموعة من المنابر الصحفية، ورقية وإلكترونية، طالبا في معهد الإعلام والتكوين الصحفي في سنته الأولى، وهو أمر يتوافق وما صرح به للشرطة القضائية ولقاضي التحقيق، ويوم محاكمته بأن سفره إلى تركيا يوم 11 ماي 2013 قبل أن يتم اعتقاله يوم 16 ماي؛ كان لأجل القيام بتغطية صحفية لأحوال اللاجئين السوريين في المخيمات التي أنشأتها تركيا للمهجرين السوريين هروبا من الحرب الجارية في بلادهم؛ بحيث يرجع عند إكماله لتغطيته إلى مقاعد الدراسة، وحتى لا يفوت على نفسه سنة دراسية لم يبق على انتهائها إلا القليل، وصرف عليها أموالا مهمة.
كما يذهب البعض وعلى رأسهم الحسناوي نفسه، بأن اعتقاله وتلفيق تهمة تكوين عصابة إرهابية له، ما هي إلا مؤامرة ضده، لمنعه من نشاطه الصحفي الذي يؤرق جهات لا تحبذ الخط والطريقة التي يكتب بها، ويجري بها تحقيقاته وتغطياته الصحفية، وهو ما أكده أخوه خالد الحسناوي في حوار سابق له مع “هوية بريس”.