منفذو مذبحة الحرس الجمهوري لم يكونوا أفرادا من الجيش المصري
هوية بريس – متابعة
الأربعاء 10 يوليوز 2013م
وفق ما نقلته صفحة “وثائق ويكليكس” على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” فإن: “من أطلق النار على المتظاهرين السلميين أمام مقر الحرس الجمهوري ليس الجيش المصري والحرس الجمهوري، ولكنها كتائب من خارج الجيش يرعاها الفريق عبد الفتاح السيسي.
وكان السيسي قد أغدق عليها المال قبل شهور من أجل أن تحميه وتنفذ مخططاته، وهي محدودة العدد وغير مؤثرة.
وقد أمرها بقتل المتظاهرين من أجل أن ينزلقوا إلى العنف، ومن أجل أن يستعيد الفريق السيسي سيطرته على الجيش الذي لا توافق قواه الفاعلة على هذا الانقلاب.
فالسيسي يدرك بأنه لن يستعيد سيطرته على الجيش إلا إذا انزلق المتظاهرون إلى العنف، حتى يبرر استخدام القوة المفرطة ضدهم من خلال الجيش، تماما كما حصل في الجزائر من قبل.
وإن من قتل جنود الحرس الجمهوري هم هذه الكتائب بعد أن حاول هؤلاء الشرفاء التصدي لهم.
وإن الفريق السيسي في هذه الأثناء لا يسيطر سوى على وسائل الإعلام؛ وأما قوى الجيش الفاعلة فمع الشرعية، وهي لا تنتظر سوى تحرك شعبي عارم من أجل إزاحة الفريق السيسي وإعادة الشرعية.