مؤسسة محمد الخامس للتضامن.. جهود متواصلة
هوية بريس – و م ع
الخميس 17 يوليوز 2013م
سنة بعد أخرى، تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن تنزيل برامجها الرامية إلى النهوض بأوضاع فئتي النساء والشباب، وخاصة من هم في وضعية هشاشة، من خلال تيسير اندماجهم السوسيو-مهني عبر إحداث العديد من المراكز المخصصة لهذا الغرض في مختلف جهات المملكة.
وقد عملت مؤسسة محمد الخامس للتضامن خلال السنوات الأخيرة على إحداث العديد من مراكز تكوين وتقوية قدرات النساء والفتيات في وضعية هشاشة، وكذا مراكز سوسيو-تربوية لفائدة فئة الشباب، وهي المراكز التي تعززت اليوم الثلاثاء بالصخيرات، بإعطاء الملك محمد السادس، نصره الله، انطلاقة إنجاز مركز لتكوين وتأهيل المرأة ومركز سوسيو-تربوي للشباب.
ويعكس إعطاء جلالة الملك انطلاقة هذين المشروعين الهامين، العناية الموصولة التي ما فتئ يحيط بها فئتي النساء والشباب وحرصه الدائم على مواصلة تنفيذ مختلف المشاريع الرامية إلى تقوية قدراتهما وانتشالهما من جميع مظاهر التهميش والإقصاء الاجتماعيين.
ويشكل مركز تكوين وتأهيل المرأة بالصخيرات حلقة جديدة في سلسلة المراكز التي دأبت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على إحداثها بغرض النهوض بأوضاع المرأة المغربية، وخاصة النساء في وضعية صعبة، وذلك من خلال تمكينهن من اكتساب كفاءات خاصة لمزاولة مهنة معينة تسهم في تحسين مستوى عيشهن.
وتعمل المؤسسة، من خلال هذه المراكز، على تكوين المستفيدات في مهن وأنشطة مختلفة إلى جانب تمكينهن من حصص محاربة الأمية والاستفادة من التأطير القانوني والمواكبة النفسية، وذلك في إطار المقاربة المعتمدة من طرف المؤسسة، والتي تقوم على تشجيع خيار التكوين المؤهل باعتباره آلية ناجعة للإدماج الاجتماعي والمهني.
جمييييييل