افتتاح أشغال الندوة الدولية الثانية حول تعزيز الوساطة بمنطقة البحر الأبيض
هوية بريس – و م ع
الاثنين 08 يوليوز 2013م
افتتحت صباح يوم الاثنين بالرباط، الندوة الدولية الثانية حول تعزيز الوساطة في منطقة البحر الأبيض المتوسط تحت عنوان “إجراءات عملية لتحقيق التآزر والانسجام الأمثل في مجال الوساطة”، بمشاركة مسؤولين حكوميين وباحثين وأكاديميين وممثلين عن المجتمع المدني من عدة منظمات وبلدان متوسطية.
ويندرج هذا اللقاء، المنظم على مدى يومين، في إطار اجتماعات المبادرة المشتركة المغربية الإسبانية التي أطلقت رسميا في شتنبر 2012 خلال اجتماع وزاري انعقد على هامش الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما يأتي بعد اللقاء الأول الذي احتضنته مدريد يومي 11 و12 فبراير 2013 والذي شكل مناسبة للمشاركين لمناقشة وبحث الوسائل الكفيلة بتعزيز قدرات دول المتوسط في مجال الوساطة، وتحديد التحديات التي تواجه جهود تعزيزها في المنطقة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد سعد الدين العثماني أنه نظرا لما يشهده العالم من تحولات على المستوى الجيوالسياسي ومع تغير طبيعة النزاعات وتعشب أبعادها، أصبحت الحاجة إلى الوساطة أكثر إلحاحا لتضافر الجهود وتكثيف المبادرات والتعاون والتنسيق بين مختلف الفاعلين سواء الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، أو الأطراف الجدد من فاعلين مدنيين وباحثين ومفكرين لتحقيق التآزر والانسجام وتوظيف الجهود التي من شأنها العمل على الوقاية من النزاعات وحلها بالطرق السلمية.
هوية بريس – و م ع
الاثنين 08 يوليوز 2013م
افتتحت صباح يوم الاثنين بالرباط، الندوة الدولية الثانية حول تعزيز الوساطة في منطقة البحر الأبيض المتوسط تحت عنوان “إجراءات عملية لتحقيق التآزر والانسجام الأمثل في مجال الوساطة”، بمشاركة مسؤولين حكوميين وباحثين وأكاديميين وممثلين عن المجتمع المدني من عدة منظمات وبلدان متوسطية.
ويندرج هذا اللقاء، المنظم على مدى يومين، في إطار اجتماعات المبادرة المشتركة المغربية الإسبانية التي أطلقت رسميا في شتنبر 2012 خلال اجتماع وزاري انعقد على هامش الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما يأتي بعد اللقاء الأول الذي احتضنته مدريد يومي 11 و12 فبراير 2013 والذي شكل مناسبة للمشاركين لمناقشة وبحث الوسائل الكفيلة بتعزيز قدرات دول المتوسط في مجال الوساطة، وتحديد التحديات التي تواجه جهود تعزيزها في المنطقة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد سعد الدين العثماني أنه نظرا لما يشهده العالم من تحولات على المستوى الجيوالسياسي ومع تغير طبيعة النزاعات وتعشب أبعادها، أصبحت الحاجة إلى الوساطة أكثر إلحاحا لتضافر الجهود وتكثيف المبادرات والتعاون والتنسيق بين مختلف الفاعلين سواء الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، أو الأطراف الجدد من فاعلين مدنيين وباحثين ومفكرين لتحقيق التآزر والانسجام وتوظيف الجهود التي من شأنها العمل على الوقاية من النزاعات وحلها بالطرق السلمية.
وأوضح أن أهمية المبادرة المشتركة المغربية-الاسبانية حول تعزيز الوساطة في المنطقة المتوسطية تنبع من كونها مساهمة إضافية لتعزيز جهود الأمم المتحدة في مجال الوساطة، باعتماد مقاربة جهوية توجه اهتمامها لحوض المتوسط باعتباره منطقة استراتيجية في التوازنات العالمية والإقليمية وبؤرة لتوترات وتغيرات جيوسياسية ذات تأثيرات على الأمن والسلام الدوليين.